(٢) هو: محمد بن مسلم بن تَدْرُس. (٣) في (ك) : «روا» . (٤) في جميع النسخ: «وُهَيْب» ، عدا (أ) فقد صوِّبت في هامشها بخط مغاير. وهو: زهير بن معاوية، وتقدم في التخريج في أول المسألة أن زهيرًا رَوَاهُ عَنِ اللَّيْثِ، عَنْ أَبِي الزبير، عن جابر. وأخرج سؤالَ زهير لأبي الزبير: أبو عبيد في "فضائل القرآن" (ص٢٥١-٢٥٢) ، والنسائي في "السنن الكبرى" (١٠٥٤٥) ، والبغوي في "الجعديات" (٢٦١١) ، وفي "معجم الصحابة" (١٢٩٠) ، والحاكم في "المستدرك" (٢/٤١٢) ، والبيهقي في "الشعب" (٢٢٢٩) ، وفي "الدعوات الكبير" (٣٦١) . (٥) في (أ) : «قال» ، وفي (ش) : «قا» . (٦) الشك من زهير كما جاء في "فضائل القرآن" لأبي عبيد، وقال المزي في "تهذيب الكمال" (٣٤/٤٥٢) في ترجمة صفوان أو ابن صفوان: «هو صفوان بن عبد الله بن صفوان بن أمية» . وقال الترمذي في الموضع السابق: «هذا حديث رواه غيرُ واحدٍ عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ مثل هذا. ورواه مغيرة ابن مسلم، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، عن النبي (ص) نحو هذا. وروى زهيرٌ قال: قلت لأبي الزبير: سمعت من جابر يذكر هذا الحديثَ؟ فقال أبو الزبير: إنما أخبرنيه صفوان - أو ابن صفوان - وكأن زهيرًا أنكر أن يكون هذا الحديثُ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ» . اهـ. وذكر الدارقطني في "العلل" (٤/٧٩/أ) أوجهَ الخلاف في هذا الحديث، وذكر قول زهير: «قلت لأبي الزبير: أسمعت جابرًا؟ فقال: ليس جابر حدثني، ولكن صفوان - أو ابن صفوان - عن النبي (ص) » ، قال الدارقطني: «وقول زهير أشبهُ بالصواب من قول ليث ومن تابعه» . اهـ. وقد وقع في النسخة تصحيفٌ واضطراب في العبارة. وانظر "نتائج الأفكار" (٣/٢٦٧) .