(٢) في (أ) و (ش) و (ف) : «أوتيته» . والذي في مصادر = = التخريج: «أُوتيَهُ نبيُّكُمْ» بذكر «نبيكم» ، وهو الأولى، ويمكن حمل ما هنا على إعادة الضمير على غير مذكورٍ في العبارة لفهمه من السياق وتبادُرِه إلى الذهن، وهو هنا نبيُّ اللهِ محمَّدٌ (ص) ؛ وهذا كقوله تعالى: [فَاطِر: ٤٥] {مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَآبَّةٍ} ، المراد: الأرضُ وإنْ لم يَجْرِ لها ذكرٌ. والضمير المعاد هنا هو الضمير المستتر المرفوع نائبًا للفاعل في الفعل «أُوتِيَهُ» ، وأما ضميرُ النصبِ الظاهرُ: فعائدٌ على «كل شيء» . وانظر في رجوع الضمير إلى غير مذكور: التعليق على المسألة رقم (٤٠٠) . (٣) في (ت) و (ك) : «الخير» . (٤) الآية (٥٩) من سورة الأنعام. (٥) روايته على هذا الوجه أخرجها الحميدي في "مسنده" (١٢٤) من طريق ابن عيينة، وابن أبي شيبة في "المصنف (٣١٧١٨) ، وفي "المسند" (٣٢٧) من طريق محمد بن بشر، والإمام أحمد في "المسند" (١/٤٤٥ رقم٤٢٥٣) ، وابن جرير في "تفسيره" (٢٠/١٦١) من طريق وكيع، والشاشي في "مسنده" (٨٨٦) من طريق محمد بن عبيد، وأبو نعيم في "الحلية" (٥/٩٧) من طريق خلَاّد بن يحيى، جميعهم عن مسعر، به. وأخرجه الطيالسي في "مسنده" (٣٨٥) ، والإمام أحمد أيضًا (١/٣٨٦ و٤٣٨ رقم٣٦٥٩ و٤١٦٧) ، والشاشي أيضًا (٨٨٧) من طريق شعبة، وأبو يعلى في "مسنده" (٥١٥٣) من طريق الأعمش، وابن جرير الطبري في "تفسيره" (٢٠/١٦٢) من طريق جعفر، جميعهم عن عمرو بن مرة، به. (٦) في (ف) : «ووهم» .