(٢) روايته أخرجها البغوي في"الجعديات" (٢٢٥٥) عن عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، عَنْ شَرِيكٍ، به. وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" (٨/٤٢٨) من طريق عبيد الله بن عمر، عن عبد الكريم، به. ورواه الطيالسي في "مسنده" (١٧٥٥) ، عن شريك، عن عبد الكريم، عن البراء، عن أم سليم. ورواه الدارمي في "مسنده" (٢١٧٠) من طريق منصور بن سلمة الخزاعي، عن شريك، عن عبد الكريم، عن البراء، عن أنس، عن أم سليم، به. وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" (٨/٤٢٨) عن أبي عاصم النبيل، عن ابن جريج، عن عبد الكريم، به. مثل رواية منصور بن سلمة. وثَمَّ اختلافاتٌ أخرى تنظر في "العلل" للدارقطني (٥/٢١٧/ب) ، وحاشية "مسند الطيالسي" (١٧٥٥) ، وحاشية "مسند أحمد" (٦/٣٧٦ رقم ٢٧١١٥) . (٣) كذا في جميع النسخ: «البراء بن أنس» ، ووقع في بعض مصادر التخريج: «البراء ابن بنت أنس» ، وفي بعضها: «البراء بن زيد ابن بنت أنس» ؛ وبهذا ترجم له ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٢/٤٠٠ رقم ١٥٧٣) . وما وقع هنا يمكن أن يكون له وجهٌ؛ بأن يكون نُسب إلى جدِّه لأمه، وله نظائر، فأبو القاسم عبد الله بن محمد البغوي، يقال له: «أبو القاسم بن مَنيع» ويقال له: «ابن بنت مَنيع» يُنسب إلى جدِّه لأمه: أحمد بن مَنيع الحافظ، صاحب "المسند"، ولهذا تجدُ أحاديثَ "مسند الحِبِّ ابن الحِبِّ أسامة بن زيد لأبي القاسم البغوي مصدَّرةً بـ «حدثنا ابن مَنيع» وهو هو. ومثله سُليمان بن شرحبيل؛ نُسب إلى جدِّه لأمه، وهو سليمان بن عبد الرحمن. ويقال: ابن بنت شرحبيل، ترجمته في"الجرح والتعديل" (٤/١٢٩ رقم ٥٥٩) . وانظر المسألة رقم (٨٠) و (٢٠٨) و (٣٩٠) و (١١٨٦) و (١٢٧٧) و (٢٢٧٣/أ) و (٢٤٦٢) و (٢٥٩٦) و (٢٦٧٨) و (٢٧٤٨) من هذا الكتاب، والله أعلم.