(٢) في (ك) : «المرورورذي» وهو خطأ. وكانت الجادَّةُ أن يقال: «حُسَيْنًا المَرْوَرُوذِيَّ» ، لكنَّ ما في النسخ صحيح أيضًا في العربية، وفيه وجهان: التنوين وعدمه: «حُسَيْنً» و «حُسَيْنَ» ، وقد فصَّلنا في هذين الوجهين في التعليق على مثله في المسألة رقم (١٢٦) ، وانظر المسألة رقم (٣٤) . (٣) عدَّ ابن الجوزي في "الموضوعات" (٣/٢٥) هذا قدحًا من أبي حاتم في حسين المرُّوذي، فتعقَّبه الحافظ ابن حجر في "القول المسدد" (ص٥١) بقوله: «قلت: حسين احتجَّ به الشيخان، ولم يترك أبو حاتم السَّماع منه باختيار أبي حاتم، فقد نقل ابنه عنه أنه قال: أتيته مرَّات بعد فراغه من تفسير شَيبان، وسألته أن يعيد عليَّ بعض المجلس، فقال: بَكِّر، بَكِّر، ولم أسمع منه شيئًا» . وانظر "الجرح والتعديل" (٣/٦٤) . (٤) قال البيهقي: «أخطأ فيه جرير بن حازم على أيوب السختياني، والمحفوظ: عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ النبي (ص) مرسلاً» . وقال ابن عبد الهادي في "تنقيح التحقيق" (٣/١٥٣) : «الصحيح أنه مرسل» . وقال في "المحرر" رقم (١٠١٥) : «وله علة بيَّنها أبو داود وأبو حاتم وغيرهما وهي الإرسال» . (٥) هو: سفيان. (٦) هو: ابن طَريف. (٧) في (ش) : «العدو» ، ويشبه أن تكون هكذا في (أ) . والمقصود: أن ما زاد على أربع نساء، فهو جائز في الإماء دون الحرائر.