(٢) أوضح العلَّة أبو زرعة؛ حين سأله البرذعي (ص٤٥٩/سؤالاته) قال: «قلت له في حديث سِنَانِ بْنِ هَارُونَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عن أنس: قصَّة أم حبيبة في حُسن الخُلُق؟ قال: ذاك ليس منه - يعني: ليس من سنان - ذاك من عبيد بن إسحاق» . اهـ. وقال البزار (١٩٨٠/كشف الأستار) : «لا نعلم رواه عن حميد، عن أنس إلا سنان، وهو كوفي لا بأس به» . وقال العقيلي في "الضعفاء" (٢/١٧١) : «ولا يُحفظَ إلا من حديث سنان» . وقال ابن عدي في "الكامل" (٥/٣٤٨) : «لا يرويه - فيما أعلمه - غير عبيد بن إسحاق، ولعبيد غير ما ذكرت من الحديث، وعامة ما يرويه إما أن يكون منكر الإسناد أو منكر المتن» . (٣) هو: موسى بن محمد. (٤) روايته أخرجها العقيلي في "الضعفاء" (٣/٣٨١) من طريق عمرو بن خالد، وابن عدي في "الكامل" (٥/٢٤٥) من طريق قتيبة بن سعيد، و (٥/٣٥٠) من طريق عبيد بن أبي قرة، ثلاثتهم عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ عِيسَى بن عبد الرحمن، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، النبي (ص) . (٥) يكنى: أبا عَباد، وأبا عُبادة. انظر "ميزان الاعتدال" (٦٥٨٣) .