وقال ابن عدي: «ولعيسى غير ما ذكرت، ولم يحضرني غير ما ذكرت له، ويروي عن الزهري أحاديث مناكير» . (٢) ما بين المعقوفين سقَطَ من جميع النسخ، ومكانها في (ف) : «و» ؛ لكنْ ضُرِبَ عليها، ومِنْ عادة المصنِّف أن يقول: «سمعتُ أبي وذكر حديثًا ... » ، كما في المسألة رقم (٢٩) وغيرها. ويتجه أيضًا أن يقال: إنَّ أصل الكلام: «وسَمِعْتُ مِنْ أبي حديثًا» بزيادة «مِنْ» أو: «وسَمَّعتُ أبي حديثًا» ؛ بتشديد الميم، أي: قرأتُهُ عليه، لكن هذا مخالفٌ لعادة المصنِّف التي جرى عليها في هذا الكتاب، والله أعلم. (٣) روايته أخرجها ابن أبي الدنيا في "العيال" (٣٢١) ، والطبراني في "الأوسط" (١٨٦٩) ، و"الصغير" (١١٤) ، والدارقطني في "الأفراد" (١٧٩/ب/أطراف الغرائب) ، وأبو نعيم في "الحلية" (٧/٣٣٢) . قال الطبراني: «لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ عبد الله بن دينار إلا الحسن، ولا عن الحسن إلا سويد، تفرَّد به إسحاق بن البُهْلول» . وقال الدارقطني: «غريب من حديث عبد الله [أي: ابن دينار] عنه [أي: عن ابن عمر] ، تفرَّد به إسحاق بن بُهْلول، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ عَمرو الْكَلْبِيِّ، عن الحسن بن صالح، عنه» . وقال أبو نعيم: «غريب من حديث عبد الله بن دينار والحسن، تفرَّد به عنه سويد» . (٤) قوله: «عن الحسن» في جميع النسخ: «والحسن» وصوبت في (أ) بخط مغاير.