للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

١٢٥٢ - وسألتُ أَبِي عَنْ حديثٍ رَوَاهُ عُبَيد ابن إِسْحَاقَ (١) ، عَنْ سِنَان بْنِ هَارُونَ، عَنْ حُمَيد (٢) ، عَنْ أَنَسٍ؛ قَالَ: قالتْ أُمُّ حَبِيبة (٣) : يارسولَ اللَّهِ، المرأةُ مِنَّا يكونُ لَهَا زَوْجَان ِ فِي الدُّنيا، ثُمَّ تموتُ فتدخُلُ (٤) الجنَّةَ هِي وَزَوْجَاهَا؛ لأيِّهما تكونُ: للأوَّل، أَوْ للآخِرِ؟ قَالَ: تَخَيَّرُ (٥) أَحْسَنَهُمَا خُلُقًا كَانَ مَعَهَا فِي الدُّنْيَا، فَيَكُونُ زَوْجَهَا في


(١) هو العطَّار. وروايته أخرجها عبد بن حميد في "مسنده" (١٢١٢/المنتخب) ، والبزار في "مسنده" (١٩٨٠/كشف الأستار) ، والعقيلي في "الضعفاء" (٢/١٧١) ، والطبراني في "الكبير" (٢٣/٢٢٢ رقم٤١١) ، وابن عدي في "الكامل" (٥/٣٤٨) ، وأبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" (٤/٢٩١ رقم١٠٥١) ، وابن بشران في "الأمالي" (٧٣٤) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٥/٣٧١) .
(٢) هو: ابن أبي حُمَيد الطَّويل.
(٣) هي: رملة بنت أبي سفيان، أم المؤمنين خ.
(٤) في (ت) : «فيدخل» .
(٥) أي: تتخيَّرُ، وحذفتْ إحدى التاءين تخفيفًا. انظر التعليق على المسألة رقم (٣٨٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>