(٢) قال ابن الأثير: «عليكم بالباءَة» ، يعني: النِّكَاح والتَّزَوُّجَ، يقال فيه: الباءَةُ والباءُ. انظر "النهاية" (١/١٦٠) . (٣) الوِجَاء: أن تُرَضَّ أُنْثَيَا الفَحْلِ رَضًّا شديدًا يُذهِبُ شَهْوَةَ الجِمَاع، ويَتَنزَّلُ في قَطعِهِ منزلةَ الخَصْي، والمرادُ: أن الصومَ يقطعُ النكاح كما يقطعه الوِجاء. انظر "النهاية" (٥/١٥٢) . (٤) لم نقف على رواية يزيد بن هارون؛ لكنَّ المقصود فيما يظهر: أن يزيد يرويه عن هشام، عن الحسن البصري، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ (ص) . كما يُفهَم من كلام البزار السابق وهو قوله: «ورواه غير بقية، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ رجُل من أصحاب النبي (ص) » والله أعلم. (٥) في (أ) و (ش) : «لو» بلا واو. (٦) كذا بحذف ألف تنوين النصب على لغة ربيعة، انظر التعليق على المسألة (٣٤) . (٧) في (ت) و (ك) : «أبي» . واسمه: محمد، كما ذكر الهيثمي في "مجمع االزوائد" (٦/٢٥٥) .