(٢) قوله: «فيه» ليس في (ت) و (ك) . (٣) هو: ابن الوليد. ولم نقف على رواية بقية للحديث على هذا الوجه، والمعروف عنه روايته بزيادة أبي أيوب الأنصاري في "سنده". فالحديث رواه أحمد في "المسند" (٥/٤١٤ رقم ٢٣٥٠٨ و٢٣٥٠٩) ، وابن ماجه في "سننه" (٢٢٣٢) ، والطبراني في "المعجم الكبير" (٤/١٢١ رقم ٣٨٥٩) ، وفي "مسند الشاميين" (١١٢٩) ، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٦٩٧) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٦/٣٢) ، جميعهم من طريق بَقِيَّةُ، عَنْ بَحير، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنِ الْمِقْدَامِ، عَنِ أبي أيوب الأنصاري، به. وتابع بقيةَ إسماعيلُ بن عياش، وستأتي روايته في المسألة رقم (١١٦٤) . وذكر الدارقطني في "العلل" الخلاف على خالد بن معدان في زيادة أبي أيوب أو حذفها، فقال: «يرويه بَحير بن سعد وثور بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ معدان، واختُلِف فيه: فقال بَحِيرِ بْنِ سَعْدٍ: عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنِ الْمِقْدَامِ، عَنِ أبي أيوب، قاله عنه بقية وإسماعيل بن عياش. وخالفه ثور بن يزيد فرواه عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ المقدام، عن النبي (ص) ، لم يذكر أبا أيوب فيه، قال ذلك ابن المبارك ويحيى بن حمزة عنه، والقول قول بَحير بن سعد؛ لأنه زاد» . اهـ. (٤) تصحَّف في جميع النسخ إلى: «يحيى» ، وكُتِبَ في هامش النسخة (أ) بخط مغاير: «الصواب: بحير بن سعد» . وسيأتي على الصَّواب في المسألة رقم (١١٦٤) ، وانظر "تهذيب الكمال" (٤/٢٠) . (٥) في (ش) : «سعيد» ، ثم صوِّبت. (٦) في (ت) و (ك) : «سعدان» بدل: «معدان» .