(٢) ستأتي هذه المسألة برقم (١١٦٤) . (٣) هو: عبد الله. وروايته أخرجها الإسماعيلي في "مستخرجه" - كما في "فتح الباري" لابن حجر (٤/٣٤٥) -، ومن طريقه البيهقي في "السنن الكبرى" (٦/٣٢) من طريق أبي الربيع الزهراني، عن ابن المبارك، به. وقد خولف أبو الربيع: فأخرجه الإمام أحمد في = = "المسند" (٤/١٣١ رقم ١٧١٧٧) ، والبيهقي في "سننه" (٦/٣١) ، من طريق عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بن معدان، عن المقدام، به، ولم يذكر جبيرَ بن نفير. وعبد الرحمن بن مهدي أوثقُ من أبي الربيع الزهراني، فروايته أرجحُ من روايته، فيكون الصواب في رواية ابن المبارك: حذف جبير بن نفير من الإسناد، ويؤيِّد ذلك: أن الوليد بن مسلم ويحيى بن حمزة رَوَيا الحديث عن ثور بن يزيد، ولم يذكرا جبير بن نفير: فأمَّا رواية الوليد بن مسلم: فأخرجها البخاري في "صحيحه" (٢١٢٨) . وأما رواية يحيى بن حمزة: فأخرجها أبو نعيم في "الحلية" (٥/٢١٧) ، والبيهقي في "سننه" (٦/٣٢) . وكذا رواه بَحير بْنِ سَعْدٍ عَنْ خَالِدِ بن معدان، إلا أنه زاد في الإسناد أبا أيوب كما سيأتي.