للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٣٤ - أخبرنا العبّاسُ بنُ عبد العظيم العَنْبَريُّ قال: حدَّثنا عبدُ الرَّحمن بنُ مهديّ قال: حدَّثنا زائدة، عن موسى بن أبي عائشة، عن عُبيد الله بن عبد الله قال:


= الكبرى" برقم (٩٠٩).
وأخرجه أحمد (٢٥٨٧٦)، والبخاري (٧١٣)، ومسلم (٤١٨): (٩٥)، وابن ماجه (١٢٣٢)، وابن حبان (٢١٢١) (مختصرًا) من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد. وقد تفرَّد أبو معاوية بذكر جُلوسه على يسار أبي بكر، قال ابن رجب في "فتح الباري" ٦/ ٧١: وأبو معاوية وإن كان حافظًا لحديث الأعمش خصوصًا؛ إلا أنَّ تَرْكَ أصحاب الأعمش لهذه اللفظة عنه تُوقعُ الرِّيبة فيها.
وأخرجه أحمد (٢٥٧٦١)، والبخاري (٦٦٤) و (٧١٢)، ومسلم (٤١٨): (٩٦)، وابن ماجه (١٢٣٢)، وابن حبان (٢١٢٠) من طرق، عن الأعمش، به، وفي هذه الروايات أن النبي جلس إلى جَنْب أبي بكر، ولفظُ آخره في رواية البخاري (٦٦٤): قيل للأعمش: وكان النبيُّ يصلي وأبو بكر يصلي بصلاته والناسُ يصلون بصلاة أبي بكر؟ فقال برأسه: نعم.
وقد نقل ابن رجب في "فتح الباري" ٦/ ٧٧ عن القاسم بن محمد قوله: عُظم الناس يقول: أبو بكر كان هو المقدَّم، يعني في الإمامة. ثم قال: وعلماء المدينة على هذا القول، وهم أعلمُ الناس بهذه القصة.
وأخرجه أحمد (٢٤٦٤٧) و (٢٥٢٥٨) و (٢٥٦٦٣) و (٢٥٩٤٣) و (٢٦٣٢٣)، والبخاري (٦٧٩) و (٦٨٣) و (٧١٦) و (٣٣٨٤) و (٧٣٠٣)، ومسلم (٤١٨): (٩٧)، وابن ماجه (١٢٣٣) وابن حبان (٦٦٠١) من طريق عروة، وأحمد (٢٥٩١٧)، والبخاري (٦٨٢)، ومسلم (٤١٨): (٩٤)، والمصنف في "السُّنن الكبرى" (٩٢٢٨) من طريق حمزة بن عبد الله بن عمر، كلاهما عن عائشة، به. وبعضهم يزيد فيه على بعض، ودون ذكر صلاة أبي بكر مع رسول الله في بعض هذه الروايات.
وينظر الحديث الآتي بعده، والسالف رقم (٧٨٦).
قال السِّندي: "أَسِيف" كحزين، لفظًا ومعنًى، "صواحبات يوسف" أي مثلهنَّ في كثرة الإلحاح، "فلمَّا دخلَ في الصلاة وجدَ" أي: فلما دخل في أن يصلي بالناس، أي: في منصب الإمامة وتقرَّرَ إمامًا لهم واستمرَّ على ذلك أيامًا؛ وَجَدَ النبي من نفسه خِفَّة في بعض الأيام … وليس المراد أنه حين دخل في تلك الصلاة التي جرى في شأنها الكلام وجد في =