وأخرجه أحمد (٢٥٨٧٦)، والبخاري (٧١٣)، ومسلم (٤١٨): (٩٥)، وابن ماجه (١٢٣٢)، وابن حبان (٢١٢١) (مختصرًا) من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد. وقد تفرَّد أبو معاوية بذكر جُلوسه ﷺ على يسار أبي بكر، قال ابن رجب في "فتح الباري" ٦/ ٧١: وأبو معاوية وإن كان حافظًا لحديث الأعمش خصوصًا؛ إلا أنَّ تَرْكَ أصحاب الأعمش لهذه اللفظة عنه تُوقعُ الرِّيبة فيها. وأخرجه أحمد (٢٥٧٦١)، والبخاري (٦٦٤) و (٧١٢)، ومسلم (٤١٨): (٩٦)، وابن ماجه (١٢٣٢)، وابن حبان (٢١٢٠) من طرق، عن الأعمش، به، وفي هذه الروايات أن النبي ﷺ جلس إلى جَنْب أبي بكر، ولفظُ آخره في رواية البخاري (٦٦٤): قيل للأعمش: وكان النبيُّ ﷺ يصلي وأبو بكر يصلي بصلاته والناسُ يصلون بصلاة أبي بكر؟ فقال برأسه: نعم. وقد نقل ابن رجب في "فتح الباري" ٦/ ٧٧ عن القاسم بن محمد قوله: عُظم الناس يقول: أبو بكر كان هو المقدَّم، يعني في الإمامة. ثم قال: وعلماء المدينة على هذا القول، وهم أعلمُ الناس بهذه القصة. وأخرجه أحمد (٢٤٦٤٧) و (٢٥٢٥٨) و (٢٥٦٦٣) و (٢٥٩٤٣) و (٢٦٣٢٣)، والبخاري (٦٧٩) و (٦٨٣) و (٧١٦) و (٣٣٨٤) و (٧٣٠٣)، ومسلم (٤١٨): (٩٧)، وابن ماجه (١٢٣٣) وابن حبان (٦٦٠١) من طريق عروة، وأحمد (٢٥٩١٧)، والبخاري (٦٨٢)، ومسلم (٤١٨): (٩٤)، والمصنف في "السُّنن الكبرى" (٩٢٢٨) من طريق حمزة بن عبد الله بن عمر، كلاهما عن عائشة، به. وبعضهم يزيد فيه على بعض، ودون ذكر صلاة أبي بكر مع رسول الله ﷺ في بعض هذه الروايات. وينظر الحديث الآتي بعده، والسالف رقم (٧٨٦). قال السِّندي: "أَسِيف" كحزين، لفظًا ومعنًى، "صواحبات يوسف" أي مثلهنَّ في كثرة الإلحاح، "فلمَّا دخلَ في الصلاة وجدَ" أي: فلما دخل في أن يصلي بالناس، أي: في منصب الإمامة وتقرَّرَ إمامًا لهم واستمرَّ على ذلك أيامًا؛ وَجَدَ النبي ﷺ من نفسه خِفَّة في بعض الأيام … وليس المراد أنه حين دخل في تلك الصلاة التي جرى في شأنها الكلام وجد في =