وأخرجه ابن خزيمة (٢٤٤٨) عن عبد الجبَّار بن العلاء، والطبراني في "الأوسط" (٢٤٠٢)، من طريق إبراهيم بن بشار الرَّمادي، كلاهما عن سفيان بن عُيينة، بهذا الإسناد، وعندهما زيادة: "مثل سفّ المَلَّة"، وزاد ابن خُزيمة بعدها قوله: "يعني الرَّمْل"، وتحرَّفت في مطبوعه لفظة "المَلَّة" إلى "المسألة"، وتحرفت في مطبوع الطبراني إلى "الماء"، والتصويب من "إتحاف المهرة" لابن حجر ٩/ ٤٨٤ (١١٧٢٧)، والمَلَّة: التراب الحارُّ والرَّماد، كما في "المصباح المنير" (ملل). وذكر الطبراني أنه لم يَرْوِ هذا الحديث عن داود بن شابور إلا سفيان، تفرَّد به الرَّمادي. انتهى. قلت: لم يتفرَّد به الرَّمادي، بل رواه عن سفيان أيضًا يحيى بن آدم وعبد الجبار بن العلاء كما سلف ذكره. ويشهد له حديث رجلٍ من بني أسَد، وسيرد بعد حديث، وإسناده صحيح. (١) في (هـ): فقعدت، وبهامشها: وقعدت. (نسخة). (٢) قوله: ﷿، ليس في (م) وكذا في الموضعين بعده. (٣) في هامش (هـ): عفّه. (نسخة). (٤) في هامش (هـ): يسأل. (نسخة). (٥) مرفوعه صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل ابن أبي الرِّجال، وهو عبد الرحمن، وبقية رجاله ثقات، قُتيبة: هو ابن سعيد، وهو في "السُّنن الكبرى" برقم (٢٣٨٧). وأخرجه أحمد (١١٠٦٠)، وأبو داود (١٦٢٨) عن قُتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد، وقرن أبو داود بقتيبةَ هشامَ بنَ عمار، وروايته مختصرة بلفظ: "مَنْ سأل وله أوقيَّة فقد ألحفَ" … إلى آخر =