(٢) في (ك) و (هـ): تحسبنَّ، بالتاء، وهي قراءة حمزة من السبعة. (٣) إسناده صحيح، ابن عيينة: هو سفيان، وأبو وائل: هو شقيق بن سلمة، وعبد الله: هو ابن مسعود الصحابي الجليل، وهو في "السُّنن الكبرى" برقمي (٢٢٣٣) و (١١٠١٨). وأخرجه بنحوه أحمد (٣٥٧٧)، والترمذي (٣٠١٢)، وابن ماجه (١٧٨٤) من طريق سفيان بن عُيينة، بهذا الإسناد، وقُرن جامع بن أبي راشد - عند الترمذي وابن ماجه - بعبد الملك بن أَعْيَن، قال الترمذي: حديث حسن صحيح. وعند أحمد: ثم قرأ عبدُ الله مصداقَهُ في كتاب الله: ﴿سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾، وعند ابن ماجه: ثم قرأ علينا رسولُ الله ﷺ مصداقه من كتاب الله تعالى: ﴿وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ﴾، وجاءت الروايتان عند الترمذي فقال: ثم قرأ علينا مصداقه … وقال مرَّة: قرأ رسولُ الله ﷺ مصداقه .... وجاء عند الترمذي زيادة: "ومن اقتطع مالَ أخيه المسلم بيمين لَقِيَ الله وهو عليه غضبان". ثم قرأ رسول الله ﷺ مصداقه من كتاب الله: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ﴾ الآية [آل عمران: ٧٧]. (٤) في (هـ) والمطبوع: عن أبي عَمْرو. ويقال له ذلك أيضًا.