وأخرجه - بتمامه - الترمذي (٧٦٥)، وابن ماجه (١٦٤٠) من طريق هشام بن سعد، عن أبي حازم به وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. وأخرجه - دون قوله: "من دخل فيه شرب، ومن شرب لم يظمأ أبدًا" - أحمد (٢٢٨١٨) و (٢٢٨١٩)، والبخاري (١٨٩٦) و (٣٢٥٧)، ومسلم (١١٥٢)، وابن حبان (٣٤٢٠) و (٣٤٢١) من طرق عن أبي حازم، به. وسيرد بتمامه موقوفًا في الرواية التالية. قال السِّندي: قوله: "لا يدخلُ فيه أحدٌ غيرُهم" لا يُنافيه ما جاء في بعض الأعمال أنَّ صاحبَه يُفتَح له تمامُ أبواب الجنة، إذ لا يجوز أن يدخل من هذا الباب إن لم يكن من الصائمين، ويجوز أن لا يفعل أحدٌ ذلك العمل إلَّا وفقه الله لإكثار الصوم بحيث يصير من الصائمين. "شَرِب" أي: عند الباب، ومتَّصلًا بالدخول، ولعلَّ من يدخل من الأبواب الأخر لم يشرب عند الدخول متصلًا به، والله أعلم. (١) إسناده صحيح، قتيبة: هو ابن سعيد، ويعقوب: هو ابن عبد الرَّحمن الإسكندراني، وسهل: هو ابن سعد. وهو - وإن رُوي هنا موقوفًا - له حكم الرَّفع؛ لأنَّ مثله لا يُقال بالرأي. وهو في "السنن الكبرى" برقم (٢٥٥٧). وسلف مرفوعًا في الرواية السابقة.