للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المُوَفِّي ثمانين ومائة: قوله: ﴿وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ﴾ (١)

كما أنه هُدًى لهم (٢) في الابتداء يكون تَذْكِرَةً لهم في الأثناء (٣) والانتهاء، وقد يتصوَّر أن يكون تذكرة في الابتداء لما (٤) تقدَّم من التزام العهد الأوَّل.

الحادي والثمانون ومائة: ﴿فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْمًا﴾ (٥)

المعنى: لا عِطْرَ بعد عَرُوس، لا تقوى مع الكفر، وهو سؤالُ تقرير على فَوْتِ المراد.

الثاني والثمانون ومائة: ﴿هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ﴾ (٦)

قال الله: "أنا أَهْلٌ أن أُتَّقَى، فمن اتَّقاني فأنا أَهْلٌ أن أغفر له" (٧)، وقد تقدَّم بيانُه.


(١) [الحاقة: ٤٨].
(٢) بعده في (ب): هدى.
(٣) في (ك) و (ص) و (ب): الابتداء.
(٤) في (ك) و (ص) و (ب): بما.
(٥) [المزمل: ١٦].
(٦) [المدثر: ٥٥].
(٧) أخرجه الترمذي في جامعه عن أنس بن مالك : أبواب التفسير عن رسول الله ، بابٌ ومن سورة المدثر، رقم: (٣٣٢٨ - بشار)، وضعَّفه.