للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السَّابع عشر والمائة: قوله (١): ﴿لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ﴾ (٢)

جعل البشرى لمن اتقَّاه على الإطلاق، ويكون بتقييد على وجوه؛ لمن وقع في بعض المكاره دون بعض.

الثامن عشر والمائة: قوله: ﴿وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ﴾ (٣) ما أوعدتهم به، رجاء ما وعدتهم، خرج الأمر مخرج الرجاء والخوف والإبهام، حتى يكشف لك (٤) العيان منازل ذلك ومواضعه (٥)، ﴿أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا﴾ فيما أغفلوه بما يأتي لما مضى.

التاسع عشر والمائة: قوله: ﴿وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى﴾ (٦)

هو قوله: ﴿وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى﴾ [القصص: ٨٣]، وهذا حقيقة ذلك المجاز، تقديرُه: والعاقبة لذي التقوى.

المُوَفِّي عشرين ومائة (٧): قوله: ﴿وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ﴾ (٨)

إنَّ الله لا ينالُ شيئًا ولا ينالُه شيء على الاتصال، وإنما هو عطاؤه


(١) سقط من (ك) و (ص) و (ب).
(٢) [مريم: ٩٨].
(٣) [طه: ١١٠].
(٤) سقط من (ك) و (ص) و (ب).
(٥) في (ك): مواضعه.
(٦) [طه: ١٣١].
(٧) في (ك) و (ص) و (ب): المائة.
(٨) [الحج: ٣٥].