أحد حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم". وقال الذهبي في "السير" (٥/ ٣٥٣): "الإِمام الحافظ القدوة، شيخ الإِسلام أبو عبد الله القرشى التيمى المدنى ... ".
الحديث السابع والثمانون:
" ما بر أباه من شد إليه الطرف".
ضعيف جدًا. رواه ابن عدى (٤/ ١٣٨٧) وعنه البيهقي في "الشعب" (١/ ٣ / ق ١٢ ب - ١٣ أ) والخرائطى في "مساوئ الأخلاق" (٢٥٤) والطبرانى في "الأوسط" - كما عزاه إليه الديلمى في "المسند" (ق: ٢١٩) كما في حاشية "الفردوس" (٤/ ٣٧٠) بزيادة: "بالغضب" (٣٢)، من طريق صالح بن موسى الطلحى حدثنا معاوية بن إسحاق عن عائشة بنت طلحة عن عائشة رضى الله عنها مرفوعًا به. وإسناده ضعيف جدًا كما في "ضعيف الجامع" (٥/ ٨٨)، فقد قال الهيثمى في "المجمع" (٨/ ١٤٧): "وفيه صالح بن موسى، وهو متروك". ورواه أيضًا ابن مردويه كما في "الجامع الصغير" (٧٨٥٤).
(والصحيح) عن معاوية بن إسحاق إيقافه على عروة بن الزبير - رحمه الله ورضى عن أبيه -، كما رواه ابن أبي شيبة (٨/ ٣٥٥) وهناد في "الزهد" (٩٧٥) كلاهما عن وكيع، والخرائطى (٢٥٣)، وعنه ابن عساكر (١١/ ٥٨٢) من طريق الفريابى والمحاربى ثلاثتهم عن سفيان الثورى عن معاوية عنه به، ولفظه: "ما بر والده من شد إليه الطرف". وإسناده صحيح. (ووقع في إسناد الخرائطى اختصار وبياض صوبته من "تاريخ دمشق").
(٣٢) في إسناد الطبراني - بهذه الزيادة -: شيخه: "الهيثم بن خالد المصيصي"، ضعفه الدارقطني، وسكت عليه الهيثمى. وليست الزيادة في رواية الآخرين، ولا في الأثر الموقوف.