٦٢٥ - فَاعْنَ بِهِ، وَلا تَخُضْ بِالظَّنِّ … وَلا تُقَلِّدْ غَيْرَ أَهْلِ الْفَنِّ
٦٢٦ - وَخَيْرُهُ مَا جَاءَ مِنْ طَرِيقٍ [اوْ … عَنِ الصَّحَابِيِّ وَرَاوٍ قَدْ حَكَوْا]
[٦٢٥] (فَاْعْنَ بِهِ) أيِ: اجْتَهِدْ أيُّهَا الطالبُ في معْرِفَةِ غريبِ الحدِيثِ، (وَلا تَخُضْ) أيْ: لا تدخلْ فيهِ (بِالظَّنِّ) أيْ: متلَبِّسًا بِهِ، (وَلا تُقَلِّدْ) أيْ: لا تَتَّبِعْ في معْرِفَتِهِ أحَدًا (غَيْرَ أَهْلِ الْفَنِّ) الماهرِينَ به إنْ وجدتَهُمْ، وإلا فكتبُهُمْ.
[٦٢٦] (وَخَيْرُهُ) أيْ: أحْسَنُ ما فسِّرَ به الغريبُ (مَا) أيِ: التفسيرُ الَّذِي (جَاءَ) أيْ: ورَدَ مبيَّنًا (مِنْ طَرِيقٍ) أُخْرى (اوْ) جاءَ (عَنِ الصَّحَابِيِّ) راوِي ذلك الحديثِ (أو) عَنْ (رَاوٍ) آخرَ غيْرِ الصحابيِّ (قَدْ حَكَوْا).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute