جمهورِ العلماءِ، (وَالْفَصْلُ أَوْلَى) أيْ: فصلُ الزائدِ بـ «يعني» ونحوِهَا أحسنُ (قَاصِرَ الْمَذْكُورِ) أيْ: حالَ كونِهِ قاصرًا على ما ذكَرَهُ الشيخُ، يعنِي أنَّهُ يقتصرُ على ما ذكرَهُ الشيخُ، ثم يذكرُ ما يريدُ زيادتَهُ بعْدَ ذكرِ الفاصلِ المتقدِّمِ.
٥٢١ - وَ «قَالَ» فِي الإِسْنَادِ قُلْهَا نُطْقًا اوْ … «قِيلَ لَهُ» [وَالتَّرْكَ جَائِزًا رَأَوْا]
٥٢٢ - وَنُسَخٌ إِسْنَادُهَا قَدِ اتَّحَدْ … نَدْبًا أَعِدْ فِي كُلِّ مَتْنٍ فِي الأَسَدّ
[٥٢١] (وَ «قَالَ») أيْ: لفْظُهَا، أيْ: قلْ لفظةَ «قالَ» (فِي الإِسْنَادِ) أيْ: فيما بيْنَ رجالِ الإسنادِ (قُلْهَا) أيْ: تلَفَّظْ بهَا (نُطْقًا).
والمعنى: أنَّكَ تتلفظُ بكلِمَةِ «قال» بينَ رجالِ الإسنادِ إذا حُذِفَتِ اختصارًا.
(اوْ) بمعْنى الوَاوِ («قِيلَ لَهُ») أيِ: اذكرْ كلمةَ: «قيلَ لهُ» فيما إذا كانَ فيهِ قُرِئَ علَى فلانٍ أخبرَكَ فلانٌ، فتقولُ: قيلَ لهُ: أخبرَكَ فلانٌ (وَالتَّرْكَ) أيْ: تركُ تلفظِ القارئِ بهِمَا (جَائِزًا رَأَوْا) أيْ: لوْ تركَ القارئُ التلفظَ بهِمَا رأوْا جوَازَ السماعِ معَ كوْنِهِ مخطِئًا.
[٥٢٢] (وَنُسَخٌ) جمعُ نسخةٍ (إِسْنَادُهَا) أيْ: إسنادُ تلكَ النُّسَخِ (قَدِ اتَّحَدْ) أيْ: ونسخٌ متحدَةُ الإسنادِ؛ كنسخَةِ هَمَّامِ بنِ منبهٍ روايةِ عبد الرزَّاقِ، عن معْمَرٍ، عنْهُ؛ ونسخةِ عمرِو بنِ شُعَيْبٍ، عن أبيهِ، عنْ جَدِّهِ (نَدْبًا) أيْ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute