للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢٣ - وَأَعَرَضُوا فِي هَذِهِ الأَزمَانِ … عَنِ اعْتِبارِ هَذِهِ الْمَعَانِي

٣٢٤ - لِعُسْرِهَا مَعْ كَوْنِ ذَا الْمُرَادِ … صَارَ بَقَا سَلْسَلَةِ الإِسْنَادِ

٣٢٥ - فَلْيُعْتَبَرْ تَكْلِيفُهُ وَالسَّتْرُ … وَمَا رَوَى أَثْبَتَ ثَبْتٌ بَرُّ

٣٢٦ - وَلْيَرْوِ مِنْ مُوَافِقٍ لأَصْلِ … شُيُوخِهِ فَذَاكَ ضَبْطُ الأَهْلِ

[٣٢٣] (وَأَعَرَضُوا) أي: ترَكُوا، أي: العلماءُ المحدِّثونَ وغيرُهم ترَكُوا، (فِي هَذِهِ الأَزمَانِ) المتأخِّرةِ، (عَنِ اعْتِبارِ هَذِهِ الْمَعَانِي) أي: اجتماعِ هذهِ الأوصافِ المتقدِّمةِ في الرَّاوِي، بل تسامَحُوا فيهَا.

[٣٢٤] (لِعُسْرِهَا) أي: مشقَّةِ وجودِهَا في الرَّاوي وافيةً، (مَعْ) بسكونِ العينِ، (كَوْنِ ذَا الْمُرَادِ) أي: المقصودِ الآنَ من طلبِ الحديثِ، (صَارَ بَقَا سَلْسَلَةِ الإِسْنَادِ) أي: اتِّصالِ بعضِه ببعضٍ.

[٣٢٥] (فَلْيُعْتَبَرْ) أي: فإذَا كانَ المقصودُ ذلكَ فلْيُعتبَرْ من الشُّروطِ ما يليقُ بالمرادِ المذكورِ، وهوَ (تَكْلِيفُهُ) أي: كونُ الرَّاوي مكلَّفًا، أي

<<  <   >  >>