للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٤٨] (وَلَيْسَ فِي الْكُتْبِ) بسُكونِ التاءِ (أَصَحُّ) أي: أقوَى وأرجَحُ صِحَّةً (مِنْهُمَا) أي: الصَّحِيحَين (بَعْدَ الْقُرَانِ) الكريمِ، لغةٌ قُرِئ بها في السَّبعةِ؛ (وَلِهَذَا) أي: لأجلِ كونِهما بهذه المَرتبةِ الرَّفيعةِ (قُدِّمَا) الألفُ للإطلاقِ.

٤٩ - مَرْوِيُّ ذَيْنِ، فَالبُخَارِيِّ، فَمَا … لِمُسْلِمٍ، فَمَا حَوَى شَرْطَهُمَا

٥٠ - فَشَرْطَ أَوَّلٍ، فَثَانٍ، ثُمَّ مَا … كانَ عَلَى شَرْطِ فَتًى غَيْرِهِمَا

[٤٩] (مَرْوِيُّ ذَيْنِ) أيِ: الحديثُ الذي رواه هذانِ الإمامانِ، وهذا هو القِسمُ الأوَّلُ من أقسامِ الصَّحِيحِ السَّبعةِ، (فَالبُخَارِيِّ) أي: فما رَوى البخاريُّ مُنفرِدًا عن مسلمٍ، (فَمَا) أي: الحَديثُ الذي (لـ) لإمامِ الحُجَّةِ (مُسْلِمٍ) بنِ الحجَّاجِ، وهو الثالثُ، (فَمَا حَوَى) أي: فالحديثُ الذي جَمَعَ (شَرْطَهُمَا) أي: رجالَ إسنادِهما، وهو الرابعُ.

[٥٠] (فَشَرْطَ أَوَّلٍ) أي: ما جَمَع شرْطَ البخاريِّ، وهو الخامِسُ، (فَثَانٍ) عطفٌ على «أولٍ» أي: شرْطُ مسلمٍ، وهو السادِسُ، (ثُمَّ مَا) أي: ثم قُدِّم الحديثُ الذي (كانَ عَلَى شَرْطِ فَتًى) من أئمةِ الحديثِ (غَيْرِهِمَا) أي: غيرِ الشَّيخَينِ، وهذا آخرُ الأقسامِ السَّبعةِ، وفائدةُ التَّقسيمِ تظهَرُ عندَ التَّعارُضِ.

<<  <   >  >>