للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الترغيب في القرآن إلا وذكر معه الترهيب، فهما حقيقتان متلازمتان، إلا أن ضابط ذلك وجماعهما هو التحبيب.

القاعدة الرابعة: (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى الله).

الدعوة إلى الله لا إلى ذات الهيآت والمنظمات، اجعل الله غايتك على كل حال، واتخذه هدفًا لدعوتك: تتعرف عليه وتعرف به؛ تكن أحسن القائلين في الدين.

القاعدة الخامسة: (وَعَمِلَ صَالِحًا).

العمل الصالح أساس الدعوة إلى الله، وعلى رأسه الصلاة، فاجعل عملك صالحًا حتى تكون به مصلحًا؛ ويأجرك الله مرتين.

القاعدة السادسة: (وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ).

إعلان الانتماء لكل المسلمين، والحرص على عدم تفريق وحدتهم العامة.

القاعدة السابعة: (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ).

مبدأ ثابت من مبادئ القرآن، فاثبت عليه، لا يستوي الخير والشر، لا يستوي الحق والباطل، لا يستوي المعروف والمنكر، لا يستوي الكلام الطيب والكلام الخبيث.

القاعدة الثامنة: (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ).

دفع الشر بالخير، وهي تفسير للقاعدة السابقة، وبيان لها، وتحقيق خاص لمناطها العام.

القاعدة التاسعة: (وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ).

<<  <   >  >>