وليُعلم: أن حفظ القرآن فرض كفاية على أهل الإسلام، وحافظ القرآن يرجى أن يكون له من المنزلة - إن كان من أهل القرآن - ما ليس لغيره.
والقرآن محفوظ، وحافظ المحفوظ محفوظ، مع ما ثبت من فضل حُفَّاظ القرآن، وكرامتهم عند الله، ليس هم فحسب، وإنما هم وآباؤهم، جعلنا الله من أهل القرآن.
قال الإمام السخاوي (ت: ٦٤٣):
وبعد فالقرآن نورٌ مشرقُ … حاملُه مُسَددٌ موفَّقُ
وجاءَ عن سيدِنا محمد … ذي الفضْلِ والفخر الرَّسولِ المرشد
في فضلِ حفَّاظ القران المهَرَة … أنَّهمُ معَ الكرامِ السَّفَرة
لأنَّه في صحفٍ مُطَهَّرة … وهْيَ بأيدِيهِم كما قد ذَكَرَه
فالحافظُ المتقنُ قد ساوى المَلَك … فاستعمِلِ الجِدَّ فمن جَدَّ مَلَكْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute