للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هكذا يذهب بنا المدخل الآرامي إلى حالة من التشظي والتفكك بين الوحيين، أو حالة من التكلف المعيب الذي لا يقبله عقل ولا منطق.

هذه كلها مقتضياتٌ مباشرةٌ، ولوازم عقلية لا فكاكَ منها، فإذا أضفتَ إلى ذلك إمكانيةَ أن يكون مدخلًا كما أسلفنا للطعنِ والتشكيك في كتابِ الله فإنَّ الأمر يعظُمُ عندك ويكبُرُ.

ويمكن الرجوع لسلاسل د. سامي عامري، في بيان تلك المسألة، وهي بعنوان: (سلسلة: شبهة القراءة السريانية للقرآن .. تزييف التاريخ وتحريف اللغة)، (شبهات وسائل التواصل حول الإسلام ومقدساته).

ومقال الدكتور عادل بانعمة: (القرآن الكريم والمدخل الآرامي، تعليقات حول تفسير القرآنِ العربيّ بمقتضى اللغةِ الآرامية)، ومقال: (نقد دعوى تفسير القرآن باللغة الآرامية، ردود متفرقة في مكان واحد).

<<  <   >  >>