للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ولم يُدْرِكْ زهيرٌ واصلاً (١) .

٢١٨٢/أ- قال أَبُو محمدٍ (٢) : قال (٣) أَبُو زرعة: رَوى عبدُالوهَّابِ الخَفَّافُ (٤) ، عَنْ ثَوْر (٥) ، عَنْ خَالِد بْن مَعْدان: نَهِيقُ الحِمَارِ دُعَاءٌ عَلَى الظَّلَمَةِ وهو منكرٌ.

وروى (٦)

حديثَ كُريبٍ (٧) ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - حديثَ العباس (٨) -


(١) وقال ابن أبي حاتم أيضًا في "المراسيل" (ص ٦٠-٦١ رقم٢١٢) : «سمعت أبي يقول: زهير بن معاوية لم يدرك واصل بن حيان، وإنما هو عن صالح بن حيان» .
(٢) قوله: «قال أبو محمد» من (أ) و (ش) فقط.
(٣) في (ف) : «وقال» بالواو.
(٤) هو: عبد الوهَّاب بن عطاء.
(٥) هو: ابن يزيد الحمصي.
(٦) يعني عبد الوهاب بن عطاء الخفاف. وهذا الحديث أخرجه الترمذي (٣٧٦٢) ، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" (١/٣٧٣) ، وعبد الله بن أحمد في "زوائده على الفضائل" (١٧٩٥) ، والطبراني في "مسند الشاميين" (٤٦٠ و٣٦١٨) ، والخطيب في "تاريخه" (١١/٢٤) ، والخلال في "السنة" (٢٤) ، وأبو بكر الشافعي في "الغيلانيات" (٢٩٤) ، جميعهم من طريق عبد الوهاب بن عطاء، عَن ثور بْن يَزِيدَ، عَن مكحول، عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رسول الله (ص) للعباس: «إذا كان غداةُ الإثنين فأْتني أنت وولدُك، حتى أدعوَ لك بدعوة ينفعك الله بها وولدك» ، فغدا وغدونا معه، وألبسنا كساءً، ثم قال: «اللَّهم، اغفر للعباس وولده مغفرةً ظاهرة وباطنة، لا تغادر ذنبًا، اللهم احفظه في ولده» .
قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه» .
وقال الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (٢/٨٩) : «إسناده جيد، رواه أبو يعلى في "مسنده"» ، روى الحديث في "ميزان الاعتدال" (٢/٦٨٢) من طريق الخطيب، ونقل كلام ابن معين وصالح جزرة الآتي في إعلال الحديث!
(٧) هو: ابن أبي مسلم الهاشمي مولى ابن عباس.
(٨) قوله: «حديث العباس» منصوبٌ؛ إمَّا على أنَّه بدل من قوله: «حديثَ كريب» ، وإمَّا على أنَّه مفعول به لفعل محذوف، والمراد: «أعني: حديث العباس» .

<<  <  ج: ص:  >  >>