(٢) قوله: «قال أبو محمد» من (أ) و (ش) فقط. (٣) في (ف) : «وقال» بالواو. (٤) هو: عبد الوهَّاب بن عطاء. (٥) هو: ابن يزيد الحمصي. (٦) يعني عبد الوهاب بن عطاء الخفاف. وهذا الحديث أخرجه الترمذي (٣٧٦٢) ، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" (١/٣٧٣) ، وعبد الله بن أحمد في "زوائده على الفضائل" (١٧٩٥) ، والطبراني في "مسند الشاميين" (٤٦٠ و٣٦١٨) ، والخطيب في "تاريخه" (١١/٢٤) ، والخلال في "السنة" (٢٤) ، وأبو بكر الشافعي في "الغيلانيات" (٢٩٤) ، جميعهم من طريق عبد الوهاب بن عطاء، عَن ثور بْن يَزِيدَ، عَن مكحول، عَنْ كُرَيْبٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رسول الله (ص) للعباس: «إذا كان غداةُ الإثنين فأْتني أنت وولدُك، حتى أدعوَ لك بدعوة ينفعك الله بها وولدك» ، فغدا وغدونا معه، وألبسنا كساءً، ثم قال: «اللَّهم، اغفر للعباس وولده مغفرةً ظاهرة وباطنة، لا تغادر ذنبًا، اللهم احفظه في ولده» . قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه» . وقال الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (٢/٨٩) : «إسناده جيد، رواه أبو يعلى في "مسنده"» ، روى الحديث في "ميزان الاعتدال" (٢/٦٨٢) من طريق الخطيب، ونقل كلام ابن معين وصالح جزرة الآتي في إعلال الحديث! (٧) هو: ابن أبي مسلم الهاشمي مولى ابن عباس. (٨) قوله: «حديث العباس» منصوبٌ؛ إمَّا على أنَّه بدل من قوله: «حديثَ كريب» ، وإمَّا على أنَّه مفعول به لفعل محذوف، والمراد: «أعني: حديث العباس» .