للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الأحاديثِ (١) .

٢٠١٢ - وسألتُ أَبِي عَنْ حديثٍ رواه أبو خُلَيدٍ القَارِئُ (٢) ،

عَنِ الأَوْزاعيِّ، عَنْ مَكْحُولٍ - وعَنِ ابْنِ ثَوْبَانَ (٣) ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَكْحُولٍ -


(١) لم يجب أبو حاتم عن السؤال عن معنى «رب هذه الدعوة التامة» .
وقد قيل فيها: إنها دعوة التوحيد، وقيل: دعوة الأذان، وقيل: الدعوة التامة: من أول الأذان إلى قوله: «محمد رسول الله» ، والحيعلة هي الصلاة القائمة. و «التامة» : الكاملة التي لا يدخلها تغيير ولا تبديل، بل هي باقية إلى يوم النشور، أو لأنها هي التي تستحق صفة التمام وما سواها فمعرض للفساد. هذا على أن الدعوة التامة هي دعوة التوحيد. وأما على أنها دعوة الأذان، فوصفها بالتمام لما اشتمل عليه الأذان من التوحيد والإقرار بالنبوة والأذكار وغيرها من الخيرات، ولأنها ذكر الله تعالى ويدعى بها إلى عبادته، وذلك هو الذي يستحق صفة الكمال والتمام. وقد تكون التامة في الدعوة بمعنى: الواجبة والحاقة اللازمة بالشرع.
ينظر "مشارق الأنوار" (١/١٢٢) ، و"النهاية" (١/١٩٧) ، (٢/١٧٩) ، و"تهذيب الأسماء واللغات" (٣/٣٩) ، و"تحرير ألفاظ التنبيه" (١/٥٤) ، و"فتح الباري" لابن رجب (٣/٤٦٥) ، ولابن حجر (٢/٩٥) .
(٢) هو: عتبة بن حماد القارئ. وروايته أخرجها ابن أبي عاصم في "السنة" (٥١٢) ، وابن حبان في "صحيحه" (٥٦٦٥) ، والطبراني في "الأوسط" (٦٧٧٦) ، وفي "الكبير" (٢٠/١٠٨- ١٠٩، ٢١٥) ، وفي "مسند الشاميين" (٢٠٣ و٣٥٧٠) ، والدارقطني في "العلل" (٦/٥٠) ، والبيهقي في "الشعب" (٣٥٥٢ و٦٢٠٤) ، وفي "فضائل الأوقات" (٢٢) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٣٨/٢٣٤- ٢٣٥ و٥٤/٩٧) جميعهم من طريق هشام بن خالد، عن أبي خُلَيْد، به. ورواية الدارقطني في"العلل" من طريق الأوزاعي وحده عن مكحول، ليس فيها «ابن ثوبان عن أبيه» .
وأخرجه الطبراني في "مسند الشاميين" (٢٠٥) من طريق سليمان بن أحمد الواسطي، ثنا أبو خليد، ثنا ابن ثوبان، حدثني أبي، عن مكحول، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ الْحَضْرَمِيِّ، عَنْ معاذ بن جبل.
(٣) هو: عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان.

<<  <  ج: ص:  >  >>