(٢) من قوله: «قال قال أبو الدرداء ... » إلى هنا، سقط من (ك) ؛ لانتقال النظر. (٣) في (ت) و (ك) : «نقير» . (٤) قوله: «وقد وصله ... كثير ... » كذا في جميع النسخ، ولعل الأَولى: «وقد وَصلَ ... كثيرًا ... » ، أي: وصل عفيرٌ كثيرًا من الأحاديث غير الموصولة. ويمكن تخريج ما وقع هنا على أن الهاء في «وصله» ضمير المصدر المفهوم من الفعل، أي: «وصلَ عفيرٌ - الوَصْلَ - كثيرًا من الأحاديث» ، و «كثيرً» على ذلك مفعولٌ للفعل «وصل» ، وجاء بحذف ألف تنوين النصب على لغة ربيعة، وقد تقدَّم التعليق عليها في المسألة رقم (٣٤) . وعَمَلُ الفعلِ في ضمير المصدر ورد كثيرًا في كلام العرب، ووقع كذلك في القرآن الكريم؛ كما في قراءة ابن ذكوان عن ابن عامر: {فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ} [الأنعام: ٩٠] بكسر الهاء ووصلها بياءٍ وصلاً. انظر البحر المحيط" (٤/١٨٠) . (٥) في (ك) : «الحكيم» . (٦) حديث جابر ح رواه الإمام أحمد في "المسند" (٣/٣٥٤ رقم ١٤٨١٧) ، والبخاري في "صحيحه" (٦١٤ و٤٧١٩) ، والترمذي في "جامعه" (٢١١) من طريق شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَة، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ المُنْكَدِر، عَنْ جَابِرٍ، به، مرفوعًا. قال الترمذي: «حديث حسن غريب من حديث محمد ابن المنكدر، لا نعلم أحدًا رواه غير شعيب بن أبي حمزة» .