للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٢٠١٠ - وسألتُ أَبِي عَنْ حديثٍ رَوَاهُ مَخْلَدُ بنُ يَزِيدَ الحَرَّانِيُّ (١) ، عَنْ يوسفَ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ زَيْدٍ العَمِّيِّ (٢) ، عَنِ ابْنَ عُمَرَ، عَنِ النبيِّ (ص) قَالَ: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُسْتَجَابَ دَعْوَتُهُ، وَيُكْشَفَ كُرْبَتُهُ (٣) ، فَلْيُيَسِّرْ عَلَى المُعْسِرِ (٤) ؟

قَالَ أَبِي: زيدٌ لم يَسمَعْ من ابنِ عُمَرَ شيءً (٥) .

٢٠١١ - وسألتُ (٦) أَبِي عَنْ تفسيرِ حديثِ أَبِي الدرداءِ وجابرٍ، عَنِ النبيِّ (ص) أنَّهُ (٧) قَالَ: مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَقَالَ: اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ ... ، هَلْ يثبُتُ هَذَانِ الْخَبَرَانِ، أَمْ لَهُمَا معارِضٌ أَوْ دافعٌ، أَوْ فِيهِمَا عِلَّةٌ؟ وَمَا مَعْنَى هَذِهِ الْكَلِمَةِ: رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ؟


(١) لم نقف على روايته، ولكن أخرجه الإمام أحمد في "المسند" (٢/٢٣ رقم ٤٧٤٩) ، وعبد بن حميد في "مسنده" (٨٢٦) ، وابن أبي الدنيا في "قضاء الحوائج" (١٠١) من طريق محمد بن عبيد، وأبو يعلى في "مسنده" (٥٧١٣) من طريق بكر بن بكار، كلاهما عن يوسف بن صهيب، به.
(٢) هو: ابن الحواري.
(٣) كذا في (ت) ، وأهمل نقط الياء من «يستجاب» و «يكشف» في بقية النسخ، وما أثبتناه صحيحٌ في العربية. انظر توجيهه في التعليق على المسالة رقم (٢٢٤) .
(٤) في (أ) و (ش) : «معسر» .
(٥) كذا بحذف ألف تنوين النصب، على لغة ربيعة، وانظر المسألة رقم (٣٤) .
(٦) نقل الحافظ ابن رجب كلام أبي حاتم على حديث جابر في "شرح علل الترمذي" (٢/٧٦٠) ، وفي "فتح الباري" (٣/٤٦٣) .
(٧) قوله: «أنه» ليس في (ت) و (ك) .
(*) ... كذا بدخول الفاء في خبر المبتدأ، في غير المواضع التي ذكرها جمهور النحاة، وهو جائز على مذهب الأخفش؛ حيث يجيز دخول الفاء على أي خبر؛ نحو: «زيدٌ فمنطلقٌ» . انظر تعليقنا على ذلك في المسألة رقم (١٠٢٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>