(٢) الجَلَاّلة من الحَيَوان: الَّتي تأكل العَذِرَة؛ يقال: جَلَّتِ الدابةُ الجَلَّةَ واجتَلَّتها، فهي جالَّة وجلَاّلة: إذا التَقَطَتها. انظر "النهاية" (١/٢٨٨) . (٣) الحديث رواه أبو داود في "سننه" (٣٧٨٥) ، = = والترمذي في "جامعه" (١٨٢٤) من طريق عبدة، وابن ماجه في "سننه" (٣١٨٩) من طريق ابن أبي زائدة، والطبراني في "الكبير" (١٢/٣١١ رقم ١٣٥٠٦) من طريق علي بن مسهر، والحاكم في "المستدرك" (٢/٣٤) من طريق عيسى بن يونس، جميعهم عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عن ابن عمر، به. قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب، وروى الثوري، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مجاهد، عن النبي (ص) مرسلاً» . (٤) هو: عبد الرحمن بن عبد الملك بن محمد بن شيبة، ويكنى أبا بكر، وروايته أخرجها أبو الشيخ في "أخلاق النبي (ص) " (٦٢٨) إلا أنه وقع في المطبوع: «أبو بكر ابن عبد الرحمن» ، وصنيع محقق الكتاب في التعريف برجال الإسناد يدل على أن الخطأ ليس في الأصل؛ لأنه عرف بعبد الرحمن، فالظاهر أن كلمة «بن» خطأ في الطباعة، والله أعلم. (٥) هو: محمد بن إسماعيل. (٦) أي: فلم يقرأه علينا. (٧) ذكر البرذعي في "سؤالاته لأبي زرعة" (٢/٤٠٠-٤٠١) أنه سأل أَبَا زُرْعَةَ عَن هَذَا الْحَدِيثِ والحديث المتقدم في المسألة رقم (١٥١٤) ؟ قال: «فأمرني أن أضرب عليهما، ولم يقرأهما» .