للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

والْمُجَثَّمَة: التي تُصَبَّرُ (١) بالنَّبْلِ (٢) ؟

قال أَبِي: سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ عَنْ أَبِي الدَّرداء لا يَسْتَوِي (٣) .

١٥٣٦ - وسُئِلَ أَبُو زُرْعَةَ (٤) عَنْ حديثٍ رَوَاهُ الدَّرَاوَرْدي (٥) ، عن عُبَيدالله (٦) ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ سَالِمٍ، عَنِ ابن عمر، عن النبيِّ (ص) : أَنَّهُ نَهَى عَنْ أَكْلِ لحومِ الحُمُرِ الأهليَّة.

وَرَوَاهُ ابْنُ نُمَير (٧) ، عن عُبَيدالله؛ حدَّثني نَافِعٌ وَسَالِمٌ، عَنِ ابْنِ عمر، عن النبيِّ (ص) ؟


(١) في (ت) : «يصبر» .
(٢) في (أ) و (ش) : «بالليل» ، وفي (ف) غيِّرت «بالنبل» إلى «بالليل» ، أو العكس، قال في "اللسان" (١٢/٨٣) : «قال أبو عبيد [في "غريب الحديث" (١/٢٥٥) ] : والمُجَثَّمَةُ التي نُهِيَ عنها: هي المصبورة، وهي: كلُّ حيوان يُنصَبُ ويُرمَى ويقتل، قال أبو عبيد: ولكنَّ = = المجثَّمة لا تكون إلا من الطير والأرانب وأشباهها مما يَجْثُمُ بالأرض، أي: يلزمها؛ لأنَّ الطَّيْرَ تَجْثُمُ بالأرض إذا لزمتها ولبدت عليها؛ فإنْ حبسها إنسانٌ قيل: قد جُثِّمَتْ؛ فهي مُجَثَّمَةٌ: إذا فُعِلَ ذلك بها، وهي المحبوسةُ، فإذا فَعَلَتْ هي مِنْ غير فعل أحدٍ، قيل: جَثَمَتْ تَجْثُمُ وتَجْثِمُ جُثُومًا، فهي جاثمة» . اهـ. وانظر "النهاية" لابن الأثير (١/٢٣٩) ، و"تاج العروس" (ج ث م) .
(٣) أي: لا يجيء؛ لأن سعيد بن المسيب ليس معروفًا بالرواية عن أبي الدرداء؛ قال الدارقطني في "العلل" (١٠٧٠) ، في كلامه على هذا الحديث: «ولا يَثْبُتُ سماع سعيد من أبي الدرداء؛ لأنهما لم يلتقيا» .
(٤) في (ف) : «أبي زرعة» ، وكأن الناسخ صوبها. وقد تقدمت هذه المسألة برقم (١٤٩٨) ، وذكر فيها أبو زرعة: أنَّ الوَهَمَ من الدراوردي.
(٥) هو: عبد العزيز بن محمد.
(٦) في (أ) و (ش) و (ف) : «عبد الله» . وعبيد الله هذا: هو ابن عمر العُمَري.
(٧) هو: عبد الله. وروايته أخرجها مسلم في "صحيحه" عقب الحديث رقم (١٩٣٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>