(٢) في (أ) و (ش) : «بالليل» ، وفي (ف) غيِّرت «بالنبل» إلى «بالليل» ، أو العكس، قال في "اللسان" (١٢/٨٣) : «قال أبو عبيد [في "غريب الحديث" (١/٢٥٥) ] : والمُجَثَّمَةُ التي نُهِيَ عنها: هي المصبورة، وهي: كلُّ حيوان يُنصَبُ ويُرمَى ويقتل، قال أبو عبيد: ولكنَّ = = المجثَّمة لا تكون إلا من الطير والأرانب وأشباهها مما يَجْثُمُ بالأرض، أي: يلزمها؛ لأنَّ الطَّيْرَ تَجْثُمُ بالأرض إذا لزمتها ولبدت عليها؛ فإنْ حبسها إنسانٌ قيل: قد جُثِّمَتْ؛ فهي مُجَثَّمَةٌ: إذا فُعِلَ ذلك بها، وهي المحبوسةُ، فإذا فَعَلَتْ هي مِنْ غير فعل أحدٍ، قيل: جَثَمَتْ تَجْثُمُ وتَجْثِمُ جُثُومًا، فهي جاثمة» . اهـ. وانظر "النهاية" لابن الأثير (١/٢٣٩) ، و"تاج العروس" (ج ث م) . (٣) أي: لا يجيء؛ لأن سعيد بن المسيب ليس معروفًا بالرواية عن أبي الدرداء؛ قال الدارقطني في "العلل" (١٠٧٠) ، في كلامه على هذا الحديث: «ولا يَثْبُتُ سماع سعيد من أبي الدرداء؛ لأنهما لم يلتقيا» . (٤) في (ف) : «أبي زرعة» ، وكأن الناسخ صوبها. وقد تقدمت هذه المسألة برقم (١٤٩٨) ، وذكر فيها أبو زرعة: أنَّ الوَهَمَ من الدراوردي. (٥) هو: عبد العزيز بن محمد. (٦) في (أ) و (ش) و (ف) : «عبد الله» . وعبيد الله هذا: هو ابن عمر العُمَري. (٧) هو: عبد الله. وروايته أخرجها مسلم في "صحيحه" عقب الحديث رقم (١٩٣٦) .