(٢) قوله: «به» ليس في (ف) . (٣) كذا في النسخ: «صَانِعًا به ... أن أقتلَهَا» ، والجادَّة اتحاد الضمير في السؤال والجواب، فيقال: «صَانِعًا بِهِ ... أن أقتُلَه» بالإفراد والتذكير، أو يقال: «صَانِعًا بها ... أن أقتُلَهَا» بالإفراد والتأنيث، أو «صَانِعًا بهما ... أن أقتُلَهُمَا» بضمير المثنَّى، وجاء الضمير في مصادر التخريج مفردًا مذكرًا في السؤال والجواب، راجعًا إلى «الرجل» ، والله أعلم. فإن كانت الرواية هنا سؤالاً عمَّا يَصْنعه بامرأته، فيكون الضمير في «صَانِعًا به» وارادًا على لغة طيِّئ ولَخْم، فإنهم يقفون على نحو «بِهَا» فيقولون: «بَهْ» ؛ ويحذفون ألف ضمير المؤنَّث «هَا» مع نقل فتحة الهاء إلى الحرف الذي قبلها. وانظر التعليق على المسألة رقم (٢٣٥) . (٤) لم نقف على الحديث من هذا الوجه. وقد أخرجه البزار في "مسنده" (٢٩٤٠) ، والطبراني في "الأوسط" (٨١١١) ، والدارقطني في "الأفراد" (١٢٧/أ/أطراف الغرائب) ، وأبو نعيم في "الحلية" (٩/٢٣٧) من طريق يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أبيه، عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيع، عَنْ حذيفة، به مرفوعًا. قال البزار: «وهذا الحديث لا نعلم أحدًا أسنده إلا النضر بن شُميل، عن يونس» . وقال الطبراني: «لَمْ يَرْوِ هَذَا الحديثَ عَنِ أبي إسحاق إلا ابنه يونس» . وقال الدارقطني: «غريبٌ من حديث أبي إسحاق، عن زيد، تفرَّد به عنه ابنه يونس» . وقال أبو نعيم: «غريب، تفرَّد به يونس، عن أبي إسحاق، وعنه النضر» . (٥) في (أ) و (ش) : «قال» .