ويكون «صدرًا» حينئذ منصوبًا على الظرفية؛ وهو بدل اشتمال من قوله: «وعمر» بتقدير المضاف والجار؛ إذ أصل الكلام: «على عهد رسول الله (ص) وعلى عهد أبي بكر، وعلى عهد عمر صدرًا من خلافته» ، و «على» هنا بمعنى «في» فهي للظرفية. والله أعلم، وانظر "مغني اللبيب" (ص١٥١ و٣٥٠) . (٢) من هذا الطريق وغيره أخرجه مسلم في "صحيحه" (١٤٧٢) . (٣) ستأتي هذه المسألة برقم (١٣٠٠) ، ونقل بعضها ابن الملقن في "البدر المنير" (٥/ق١٢٤/ب) . (٤) روايته أخرجها ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٨٠٣٢) ، وأحمد في "المسند" (٦/٢٧٦ رقم ٢٦٣٦٠) ، وأبو داود في "سننه" (٢١٩٣) ، وابن ماجه في "سننه" (٢٠٤٦) ، وأبو يعلى في "مسنده" (٤٤٤٤ و٤٥٧٠) ، والطحاوي في "شرح المشكل" (٦٥٥) ، والدارقطني في "السنن" (٤/٣٦) ، والحاكم في "المستدرك" (٢/١٩٨) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٧/٣٥٧) . ومن طريق أحمد رواه البخاري في "التاريخ الكبير" (١/١٧١-١٧٢) تعليقًا، والمِزِّيّ في "تهذيب الكمال" (٢٦/٦٢) . ووقع عند ابن أبي شيبة: «عبد الله بن أبي صالح» ، وعند ابن ماجه: «عُبَيد ابن أبي صالح» بدل: «محمد بن عبيد» .