(٢) الحديث أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (١١٨٤٢) ، وأخرجه أبو داود في "المراسيل" (٢٣٥) من طريق يحيى بن سعيد القطان، والدارقطني في "السنن" (٣/٢٥٥) من طريق ابن عيينة، و (٣/٣٢١) من طريق غندر، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٧/٣١٤) من طريق عبد الوهَّاب بن عطاء، وابن المبارك، وابن عيينة والثوري، جميعهم عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ به مرسلاً. قال الدارقطني: «خالفهُ [يعني: غندرًا] الوليدُ، عن ابن جريج؛ أسنده عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، والمرسل أصح» . وقال البيهقي بعد روايته لطريق الوليد بن مسلم: «وهذا غيرُ محفوظ، والصَّحيحُ بهذا الإسناد ما تقدَّم مرسلاً» . (٣) كذا في جميع النسخ: «الصَّيدَناني» ، وكذا في "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (١/٢٨-٢٩) و (٧/١٨٣ رقم١٠٣٧) ، وهو: محمد بن أحمد بن الحجَّاج. وجاء في موضع آخر من "الجرح والتعديل" (٣/٢٥٦ رقم ١١٤٤) : «الصَّيدلاني» ، وهو الوارد في مصادر ترجمته. انظر "تهذيب الكمال" (٢٤/٣٥٠) . = ... قال المطرِّزي: الصَّيدَلانيُّ لغةٌ في الصَّيدَناني، وهو: بيَّاع الأدوية. "المغرب" (١/٤٧٠) . وقال ابن برِّي: الصَّيدَلانيُّ والصَّيدَنانيُّ: العطَّار، منسوبٌ إلى الصَّيدَل والصَّيْدَن، والأصل فيهما: حجارةُ الفِضَّة، فشُبِّه بها حجارةُ العقاقير. "اللسان" (صندل/١١/٣٨٦) . (٤) هو: عتبة بن حمَّاد. (٥) هو: السَّخْتياني. (٦) يعني: الطَّلَقات الثلاث في المجلس الواحد.