(٢) هو: عبد الله. (٣) في (أ) و (ش) : «سعيد» . وسعد هو: ابن أبي وقَّاص ح. (٤) قوله: «لبيك» مكرر في (ك) . (٥) كذا في جميع النسخ، وفي مصادر التخريج: «لبيك ذا المعارج» ، وهو الجادَّة؛ لأنه منادًى مضاف منصوبٌ بالألف، حذفتْ منه أداة النداء «يا» ، وما وقع في النسخ إنْ لم يكنْ تحريفًا؛ فإنَّه قد يخرَّج على وجهَيْنِ: الأوَّل: أنَّ «ذو» بالواو لفظًا ورسمًا، وهي خبر لمبتدأ محذوف، والتقدير: لبيك؛ أنتَ ذو المعارج. والثاني: أنها بالألفِ لفظًا على أنها منادًى مَنْصُوبٌ بالألف، وإنما رسمتْ واوًا على الأصل في لامها؛ فإنَّ أصل «ذو» : «ذوو» ، ومثل ذلك كلمة «أبو» كما تقدم في التعليق على المسألة رقم (٢٢) . فإنْ قال قائل: إنما جاءت «ذو» هنا بالواو رسمًا ونطقًا مشاكلةً لما سيأتي بَعْدُ مِنْ قوله: «إنَّه لذو المعارج» ؛ فإنَّ المتكلِّم قد يلجأ إلى بعض تصرُّفٍ في الكلمة على خلاف قاعدتها في اللسان العربي مراعاةً للمشاكلة مع كلمة أخرى. قلنا: لا يبعد ذلك، وانظر التعليق على المسألة رقم (٨٦٦) ، وسيأتي نحوه في المسألة رقم (١٦٧٣) و (٢٠٧١) و (٢٠٩٢) .