(٢) روايته أخرجها مسلم في "التمييز" (ص٢١٦) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٢/١٠٨) . (٣) روايته أخرجها أحمد في "مسنده" (٦/١٤١ و٢٣٧- ٢٣٨ رقم ٢٥٠٩٤ و٢٦٠٠٧) ، والنسائي في = = "الكبرى" (٣٢٩٢) . ومن طريق أحمد رواه ابن الجوزي في "التحقيق" (١١٤٢) . (٤) في (ت) : «نرقان» بالنون بدل الباء. وروايته أخرجها أحمد في "مسنده" (٦/٢٦٣ رقم ٢٦٣١٠) ، وفي "العلل" (٥١٠١) ، وإسحاق في "مسنده" (٦٥٨) ، والترمذي في "جامعه" (٧٣٥) وفي "العلل الكبير" (٢٠٣) ، والنسائي في "الكبرى" (٣٢٩١) ، وأبو يعلى في "مسنده" (٤٦٣٩) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٤/٢٨٠) ، وابن الجوزي في "التحقيق" (١١٤٣) . قال الترمذي في "العلل": «سألت محمدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيث؟ فَقَالَ: لا يصح حَدِيثَ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عائشة في هذا، وجعفر بن برقان ثقة، وربما يخطئ في الشيء» . وقال البيهقي: «هكذا رواه جعفر بن برقان وصالح بن أبي الأخضر وسفيان بن حسين عن الزهري، وقد وهموا فيه عن الزهري» . والحديث رواه أحمد في "العلل" (٥١٠٣) وإسحاق في "مسنده" (٦٦٠) ، والنسائي في "الكبرى" (٣٢٩٣) ، والفسوي في "المعرفة والتاريخ" (٢/٧٤١) والبيهقي في "السنن الكبرى" (٤/٢٨٠) وابن عبد البر في "التمهيد" (١٢/٦٨- ٦٩) و"الاستذكار" (١٤٥٣٨ و١٤٥٤٣) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٦٨/١١٨) من طريق صالح بن أبي الأخضر، ومسلم في "التمييز" ص (٢١٦) من طريق إسماعيل بن عقبة وإسماعيل بن أمية، والنسائي في "الكبرى" (٣٢٩٤ و٣٢٩٥) من طريق إسماعيل بن إبراهيم - أو إسماعيل ابن عقبة - وصالح بن كيسان، وابن عبد البر في "التمهيد" (١٢/٦٨) من طريق حجاج بن أرطاة، جميعهم عن الزهري، بمثله. قال الترمذي بعد روايته لرواية جعفر بن برقان: «وروى صالح بن أبي الأخضر ومحمد بن أبي حفصة هَذَا الْحَدِيثُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ عروة، عن عائشة مثل هذا. وروى مالك بن أنس ومعمر وعبيد الله بن عمر وزياد بن سعد وغير واحد من الحفاظ عن الزهري عن عائشة مرسلا، ولم يذكروا فيه: «عن عروة» ، وهذا أصح؛ لأنه روي عن ابن جريج قال: سألت الزهري قلت له: أحدثك عروة عن عائشة؟ قال: لم أسمع من عروة في هذا شيئا، ولكني سمعت في خلافة سليمان بن عبد الملك من ناس عن بعض من سأل عائشة عن هذا الحديث» . وضعَّف الحديث محمد بن يحيى الذهلي، كما في "تنقيح التحقيق" لابن عبد الهادي (٢/٣٥٤) . وقال مسلم في "التمييز" (ص٢١٧) : «أما حديث الزهري، فقد أخطأ كل من قال: عن عروة، عن عائشة، وبيان ذلك في رواية ابن جريج» . ثم روى حديث ابن جريج الذي ذكره الترمذي، ثم قال: «فقد شفى ابن جريج في رواية الزهري هذا الحديث عن التصحيح فلا حاجة بأحد إلى التنقير عن حديث الزهري إلى أكثر مما أبان عنه ابن جريج من النقر والتنقير في جمع الحديث إلى مجهولين عن مجهول وذلك أنه قد قال له: حدثني ناس عن بعض من كان سأل عائشة، ففسد الحديث لفساد الإسناد. وقال العقيلي في "الضعفاء" (٢/٨٣) : «وهذا الحديث يروى من حَدِيثَ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عائشة، وهو من معلول حديثه» . وقال ابن حجر في "فتح الباري" (٤/٢١٢) : «وقال الخلال: «اتفق الثقات على إرساله، وشذَّ من وصله» . وتوارد الحفاظ على الحكم بضعف حديث عائشة هذا» . وانظر "التمهيد" لابن عبد البر (١٢/٦٦ فما بعدها) ، و"شرح العمدة/ كتاب الصيام" لشيخ الاسلام ابن تيمية (٢/٦٠٦- ٦١٠) ، و"الفروسية" لابن القيم ص (٢٣٤) ، و"عمدة القاري" للعيني (١١/٧٧) .