(٢) كذا في جميع النسخ، والجادة: «صحيحان» ؛ لأنها خبر «أنَّ» ، لكنَّ ما في النسخ يخرَّج على وجهين، ذكرناهما في التعليق على قوله: «فكأنَّه حديثين» ، في المسألة رقم (٧٣٠) ، وانظر المسألة رقم (٥٥٠) . (٣) قال الترمذي في "العلل الكبير" (١٩٩) : «سألت محمدًا [يعني البخاري] عن حديث أبي المطوس ... ؟ فقال: أبو المطوس اسمه: يزيد بن المطوس، وتفرد بهذا الحديث، ولا أعرف له غير هذا، ولا أدري أسمع أبوه من أبي هريرة أم لا» . وقال ابن عبد البر في "التمهيد" (٧/١٧٣) : «وهذا يحتمل أن يكون لو صحَّ على التغليظ، وهو حديث ضعيف، لا يحتج بمثله» . وقال ابن حزم في "المحلى" (٦/١٨٣) : «وأما نحن فلا نعتمد عليه؛ لأن أبا المطوس غير مشهور بالعدالة» . وقال ابن حجر في "فتح الباري" (٤/١٦١) : «واختلف فيه عَلَى حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ اختلافًا كثيرًا، فحصلت فيه ثلاث علل: الاضطراب، والجهل بحال أبي المطوس، والشك في سماع أبيه من أبي هريرة، وهذه الثالثة تختص بطريقة البخاري في اشتراط اللقاء» . (٤) قوله: «قال أبو محمد» من (ت) و (ك) فقط. (٥) في (ت) و (ك) : «سألت» بلا واو. (٦) هو: سليمان بن داود. وروايته هذه أخرجها في "مسنده" (٣٩٤) . (٧) هو: ابن عبد الله النخعي، القاضي. (٨) في (ك) : «أبو» . (٩) هو: الوضَّاح بن عبد الله اليَشْكُري. (١٠) هو: ابن عبد الرحمن النَّحوي.