كتاب العلل لابن أبي حاتم ت الحميد

حَرْب، عن أيُّوب (١) ، عن عبد الله بْنِ شَقيق، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أنَّ النبيَّ (ص) كان يُصِيبُ من الرُّؤوس وَهُوَ صائمٌ (٢) .

وَرَوَاهُ وُهَيْبٌ (٣) ،

عَنْ أيُّوب، عَنْ رجلٍ، عَنِ ابْنِ عباس، عن النبيِّ (ص) .

قلتُ لأَبِي: أيُّهما أصَحُّ؟

قَالَ: الله أعلم!

(١) هو: ابن أبي تميمة السَّختياني.
(٢) أي: يُقَبِّل وهو صائم؛ كما في "النهاية" لابن الأثير (٣/٥٧) ، وسيأتي هذا التفسير في المسألة رقم (٧١٥) .
(٣) هو: ابن خالد. وروايته لم نقف عليها، لكن تابعه ابن علية، وستأتي روايته هنا. ومؤمَّل بن إسماعيل وستأتي روايته في المسألة رقم (٧١٥) .
وأخرجه القاضي يوسف بن إسماعيل - كما في "عمدة القاري" (١١/١٠) - والعيني في "عمدة القاري" في نفس الموضع من طريق حَمَّاد بْن زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عن شيخ من بني سدوس، عن ابن عباس، به.
ورواه عبد الرزاق في "المصنف" (٧٤٠٧) من طريق معمر، وأحمد في "مسنده" (١/٢٤٩ و٣٦٠ رقم ٢٢٤١ و٣٣٩٢) والبزار في "مسنده" (١٠٢٠/كشف الأستار) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٢/٩٠) من طريق سعيد بن أبي عروبة كلاهما (معمر وسعيد) عن أيوب، عن عبد الله بْنِ شَقِيقٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، به. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١١/٢٥٣ رقم ١١٨٦٨) من طريق عاصم بن هلال، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابن عباس، به.