(٢) قوله: «وَسَعِيدُ بْنُ هُبَيْرة. فَقَالَ أَبِي: لا يسقى بالنشيطي» سقط من (ت) و (ك) . (٣) يعني: جعفر بن سليمان فيما يظهر. (٤) قال الترمذي في الموضع السابق: «حسن غريب» . وقال الدارقطني في الموضع السابق: «هذا إسناد صحيح» . كذا جاء في المطبوع من "السنن"، والذي نقله ابن حجر في "إتحاف المهرة" (١/٤٤٦) عن الدارقطني أنه قال: «كلهم ثقات» . وقال ابن عدي في الموضع السابق: «وهذا الحديث يعرف بعبد الرزاق عن جعفر، ومن إفرادات جَعْفَرٍ عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، لا أعلم يرويه عن جعفر غير ثلاثة أنفس؛ اثنين قد ذكرتهما، والثالث: عبد الرزاق، عن جعفر، والحديث به مشهور عن جعفر، وقد رواه سعيد ابن سليمان وعمار بن هارون، وزاد في حديث عبد الرزاق: كان النبي (ص) يفطر على الرُّطَب، فإن لم يكن رُطَب فتمر» . اهـ. وقال البزار - كما في الموضع السابق من "البدر المنير"-: «لا أعلم من رواه عن ثابت، عن أنس؛ إلا جعفر بن سليمان» . (٥) انظر المسألة رقم (٧٠٧) و (٧٠٨) و (٧٤٩) . (٦) هو: عبد الله بن عبد الله الأصبحي، نقل المزي في "تهذيب الكمال" (١٥/١٧٠) عن الدارقطني قوله: «في بعض حديثه عن الزهري شيء» . ورواية الأويسي هذا أخرجها البيهقي في "السنن الكبرى" (٤/٢٢٦) . والحديث أخرجه البخاري في "صحيحه" (١٩٣٦) من طريق شعيب بن حمزة، ومنصور بن المعتمر، ومعمر، وإبراهيم بن سعد، والأوزاعي، وسفيان بن عيينة، والليث بن سعد، ومسلم (١١١١) من طريق سفيان بن عيينة، ومنصور بن المعتمر، والليث بن سعد، ومالك ابن أنس، وابن جريج، ومعمر، جميعهم عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عبد الرحمن، عن أبي هريرة، به بذكر قصة الرجل الذي جامع امرأته في نهار رمضان، فأمره النبي (ص) بالكفَّارة، ولم يذكر أحد منهم قوله: «عليه يوم مكانه» .