للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ورحمة الله، قال: فزادوه: ورحمة الله، قال: فكُلُّ من يدخل الجنة على صورة آدم وطُولِه؛ وطولُه سِتُّونَ ذِرَاعًا، فلم يَزَلِ الخَلْقُ يَنْقُصُ بَعْدُ (١) إلى الآن" (٢).

الرَّابعُ: عن محمد بن سيرين قال: "إمَّا تفاخروا وإمَّا تذاكروا معي، الرجال والنساء أيهم أكثرُ في الجنة؟ فاختصموا عند أبي هريرة فسألوه، فقال أبو هريرة: ألم يقل أبو القاسم - وفي رواية: قال رسول الله ، ودخل فيه بعض حديث جابر (٣)، قال رسول الله : أَوَّلُ زُمْرَةٍ تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، والتي تليها على أضوأ أو على (٤) أشد كوكب دُرِّيًّ إضاءةً في السماء، وهُمْ بعد ذلك منازل؛ يأكلون ويشربون، ولا يبولون ولا يتغوطون، ولا يبزقون ولا يَمْتَخِطُون، - ولا يتفلون (٥) في رواية-، قلت: فما بالُ أو حالُ أو مآل طعامهم؟ قال جُشَاءٌ (٦) ورِيحٌ كريح المِسْكِ، أمشاطهم من الذهب والفضة، ومجامرهم الأَلُوَّة، وأزواجهم الحورُ العين، أخلاقهم على خَلْقِ رجل واحد، على صورة أبيهم آدم؛ ستون ذراعًا في السماء، لا اختلاف بينهم ولا تباغض، قلوبُهم قَلْبٌ واحد، يُلْهَمُون


(١) سقطت من (س).
(٢) أخرجه مسلم في صحيحه: كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير، رقم: (٢٨٤١ - عبد الباقي).
(٣) قوله: "قال رسول الله ، ودخل فيه بعض حديث جابر" سقط من (د).
(٤) سقط من (س).
(٥) في (س) و (د): يفتلون.
(٦) في (س): جَشًى.