للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

التاسع والعشرون: إذا حضروا قدَّم ما عنده مُعَجَّلًا، ولم يُبْطِئْ به ليستكثر؛

المُوَفِّي ثلاثين: لا يتخيَّر المدعو على الداعي، إنما يأكل ما حضر؛

الحادي والثلاثون (١): لا يَجْعَل على مائدته قائمًا (٢)؛

الثاني والثلاثون: يأكل ما يشتهي، فإن تركه إيثارًا جاز،

الثالث والثلاثون: لا يدخل موضعًا فيه صورة؛

الرابع والثلاثون: لا يحضر مائدة فيها خَمْرٌ؛

الخامس والثلاثون: إن خُيِّرَ فلا يَتَشَطَّطُ؛

السَّادس والثلاثون: لا يقرن بين لُقْمَتَيْنِ ولا تمرتين إلَّا بإذن الأصحاب؛

السَّابع والثلاثون: إن كان الطعام نِهْدًا (٣) فلا يتعمد (٤) الزيادة، وإن كان طَعَامَ وَاحِدٍ هو دعاهم فهو أخف (٥)؛


(١) قوت القلوب: (٣/ ١٤٣٨).
(٢) بعده في (ز): (وذكر أحمد أن أنسًا كان إذا أوتي بطعامه قِيمَ على رأسه بمِذَبَّةٍ من صوف، وذلك لكثرة الذباب، فهو عذر)، ولم ترد في النسخ الأخرى، وفي (س) أثبتها بهامش الورقة، ووضع فوقها: ط، أي: طرة، فلا تُلحَق بأصل الكتاب.
(٣) في المنشور من المسالك (٧/ ٣٨٤): نهرًا، وهو تصحيف، وينظر في معنى النِّهْدِ: تاج العروس: (٩/ ٢٤٣).
(٤) في (ص): يعتمد.
(٥) في المنشور من المسالك (٧/ ٣٨٤): أحق، وهو تصحيف.