(٢) في (خ): وكتب. (٣) في (ص): فقال. (٤) في (ك) و (خ): قضى. (٥) في (ص): إليه. (٦) سقط من (ب) و (ك) و (خ). (٧) في (خ): المقربين. (٨) لم يرد في (ص). (٩) لم أهتد إلى معرفته. (١٠) قال الحافظ ابن دحية (التنوير في مولد السراج المنير: ق ٣٤٥ / ب - ٣٤٦ / أ): "ذَكَرَ عمر بن شَبَّةَ في كتاب الكُتَّابِ له: أن النبي ﷺ كتب يوم الحديبية بيده، ونَحَا في قوله إلى أنه قصد الكتاب عالمًا به في ذلك الوقت، ولم يعلمه قبله، وأن ذلك من جملة معجزاته أن يعلم الكتاب من وقته، لأن ذلك خَرْقٌ للعادة، وقال بهذا القول بعض المحدثين؛ منهم: أبو ذَرٍّ الهروي، وأبو الفتح النيسابوري، والقاضي أبو الوليد سليمان بن خلف اللَّخْمِي المالكي الأندلسي، وصنَّف في ذلك كتابًا، وقيل: إنه كتب ذلك اليوم غير عالم بالكتابة ولا مُمَيِّز لحروفها؛ لكنه أخذ القلم بيده فخَطَّ له ما لم يميزه هو، فإذا هو كتابٌ ظاهرٌ =