للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابنة عمِّه، فلمَّا أَمْكَنَتْهُ قالت له: "اتق الله، ولا تَفُضَّ الخاتم إلَّا بحقه" (١)، فتركها لله فنجَا (٢)، قد سبق أيضًا.

وقوله: ﴿وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ﴾، سبق أيضًا في اسم "الذاكر" (٣)، وبيَّنَّا (٤) أنَّ ذِكْرَ الله على وجهين: أحدهما: باللسان؛ [الثاني]: والذكر بالامتثال والكف؛ وهو المقصود المعوَّل عليه، الدائم الوجوب، المستمر الكون.

والخشوع والخضوع بمعنَى واحدٍ (٥)، وهو:

* * *


(١) سلف تخريجه.
(٢) لم يرد في (ك) و (ص) و (ب).
(٣) في السفر الثاني.
(٤) في (ك) و (ص) و (ب): قلنا.
(٥) ينظر: أحكام القرآن: (٣/ ١٣٠٧).