للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقيل: الأُولى: تقوى المرء (١) ما ينزل به من عقوبة، والثانبة: تقوى المراقبة (٢)، وينفصل (٣) على اسم "الرَّاعي (٤) " (٥)، وقد تقدَّم.

الخامس (٦) والسبعون: قوله: ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ﴾ (٧)

معناه: اتقوا الله في محافظة العهد والعمل الذي يعود بتغيير شيء منه.

السَّادس والسبعون (٨): قوله: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾ (٩)

ظَنَّ بعضُ الناس أن في هذه الآية نَسْخًا لشيء (١٠)، وقد بيَّنا في "الناسخ والمنسوخ" (١١) أنَّ هذا الباب وهذه الآية لم ينسخ منها شيء، وأن


(١) ضبب عليها في (د)، وفي الطره ما لم أتبيَّنه.
(٢) في طرة ب (د): في خـ: الأولى: تقوى المراعي، والثانية: تقوى المراقب.
(٣) في (ك): تتفصل.
(٤) في (ك) و (ص): المراعي.
(٥) في السفر الثالث.
(٦) في (ك) و (ب): الرابع والسبعون ومائة.
(٧) [المائدة: ٩٠].
(٨) في (ك) و (ب): الخامس والسبعون ومائة.
(٩) [التغابن: ١٦].
(١٠) مرَّضها في (د).
(١١) الناسخ والمنسوخ: (٢/ ١٢٥ - ١٢٧).