للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقيل: المعنى: "إن عرفتم قَدْرَ أفضالي لأزيدنكم من نوالي، وأُشهدكم جمالي، وأُعَرِّفكم جلالي" (١).

وقيل: "لئن شكرتم بإدامة العبادة لأزيدنكم فوق الإرادة" (٢).

وقيل: "لئن شكرتم مِنْحَتِي للُطْفِي لأزيدنكم العلم بوَصْفِي (٣) " (٤).

وقيل: "لئن شكرتم حاضر نِعَمِي لأزيدنكم غائب كَرَمِي" (٥).

وقيل: "لئن شكرتم ما خولتكم من عطائي لأزيدنكم ما وعدتكم من لقائي" (٦).

وقيل: "لئن كفرتم ما منحتكم من السرائر لأَسْلُبَنَّكم ما ألبستكم من الظواهر" (٧).

وقيل: "لئن كفرتم بدعوتى (٨) استحقاقها لأسلبنَّكم حلاوة مذاقها، ولئن كفرتم أنتم ومن في الأرض جميعًا فإن الله لغني حميد" (٩).


(١) لطائف الإشارات: (٢/ ٢٤١).
(٢) لطائف الإشارات: (٢/ ٢٤١).
(٣) قوله: "وقيل: لئن شكرتم بإدامة العبادة لأزيدنكم فوق الإرادة. وقيل: "لئن شكرتم مِنْحَتِي للُطْفِي لأزيدنكم العلم بوَصْفي" سقط من (ص).
(٤) لطائف الإشارات: (٢/ ٢٤١).
(٥) لطائف الإشارات: (٢/ ٢٤١).
(٦) لطائف الإشارات: (٢/ ٢٤١).
(٧) لطائف الإشارات: (٢/ ٢٤١).
(٨) في (ك) و (ص) و (ب): بدعوى.
(٩) لطائف الإشارات: (٢/ ٢٤١).