(٢) في (ص) و (س) و (ف): يبطل. (٣) في (س): عمره. (٤) لطائف الإشارات: (٢/ ٥١٩). (٥) تقدَّم تخريجه. (٦) في (د): نكن. (٧) قال ابنُ العربي (الأحكام: ٤/ ١٦٢١): "أَخْبَرَنِي غَيْرُ وَاحِدٍ من أَصْحَابِنَا عن إمَامِ الحَرَمَيْنِ أَبي المعالي عبد الملك بن عبد الله بن يوسف الجُوَيني أَنَّهُ سُئِلَ: هل الباري تعالى في جِهَةٍ؟ فَقَالَ: لا، هو يَتَعَالَى عن ذَلِكَ، قِيلَ له: ما الدَّلِيلُ عَلَيْهِ؟ قَالَ: الدَّلِيلُ عَلَيْهِ قوُله ﷺ: "لا تُفَضِّلُونِي على يُونُسَ بن مَتَّى"، فقيل له: ما وَجْهُ الدَّلِيلِ من هذا الخَبَرِ؟ قال: لا أَقُولُهُ حَتَّى يَأْخُذَ ضَيْفِي هذا أَلْفَ دِينَارٍ يَقْضِي بها دَيْنَهُ، فقام رجلان فقالا: هي علينا. فقال: لا يَتْبَعُ بها اثْنَيْنِ؛ لأَنَّهُ يَشُقُّ عَلَيْهِ، فقال وَاحِدٌ: هي عَلَيَّ، فَقَالَ: إنَّ يُونُسَ بن مَتَّى رَمَى بِنَفْسِهِ في البَحْرِ، فَالتَقَمَهُ الحُوتُ، وَصَارَ في قَعْرِ البَحْرِ في ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ، وَنَادَى: ﴿لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾، كما أَخْبَرَ الله عنه، ولم يَكُنْ مُحَمَّدٌ ﷺ بِأَقْرَبَ من الله من يُونُسَ حين جَلَسَ على الرَّفْرَفِ الأَخْضَرِ، وارْتَقَى به، =