للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فقيل: لئلَّا يرى المناكير (١).

وقيل: لئلاَّ يمشي إلى السلطان.

وقيل: كانت به (٢) إبْرِدَةٌ (٣)، فكان يرى تنزيهَ المسجد عنها (٤).

وقال النبي : "يُوشِكُ أن يضرب الناس أَكْبَادَ الإبل فلا يجدون أعلم من عالم المدينة" (٥).

فقيل: هو العُمَرِيُّ (٦).

وقيل: هو مالك (٧).

وهو الأصح؛ لأنه لم يظهر للعُمَرِيِّ عِلْم، وعِلْمُ مالك طَبُّقَ الآفاق.

وكان القاضي أبو بكر (٨) خَلُوطًا، وتولَّى الأحكام.


(١) ترتيب المدارك: (٢/ ٥٥).
(٢) في (س): له.
(٣) الإبردة -بكسر الهمرة والراء-: بَرْدٌ في الجوف ورطوبة غالبتان، ويقال: رجل به إِبْرِدَةٌ، أي: يقْطُرُ بوله ولا ينبسط إلى النساء، تاج العروس: (٧/ ٤١٤).
(٤) ترتيب المدارك: (٢/ ٥٥).
(٥) أخرجه الترمذي في جامعه عن أبي هريرة : أبوابُ العلم عن رسول الله ، باب ما جاء في عالم المدينة، رقم: (٢٦٨٠ - بشار)، وقال: "هذا حديث حسن"، وأخرجه ابن حبان في صحيحه: كتاب الحج، باب فضل المدينة، رقم: (٣٧٣٦ - إحسان).
(٦) الجامع لأبي عيسى: (٤/ ٤١٣ - بشار).
(٧) الجامع لأبي عيسى: (٤/ ٤١٣ - بشار)، وصحيح ابن حبان: (٩/ ٥٤ - إحسان).
(٨) الإمام النظَّار، شيخ السنة، ولسان الأمة، محمد بن الطيب بن محمد البصري، القاضي أبو بكر بن الباقلاني الأشعري المالكي، قال فيه أبو عمران الفاسي: =