للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقد دَخَلَ (١) مع حديثه حديثُ غيره.

قال الفُضَيْل: "العملُ من أجل الناس رياء، وترك العمل من أجلهم شرك، والإخلاص أن يعافيك الله منهما (٢) " (٣).

وقال البُوشَنجي: "الإخلاص ما لم يكتبه الملكان، ولم يفسده الشيطان، ولا يطلع عليه الإنسان" (٤).

وهذا بابٌ من العلم الذي تصدَّينا له.

وقال رؤيم: "ألا يرى الفعل" (٥).

وقال حذيفة المرعشي (٦): "هو أن يستوي الفعل ظاهرًا وباطنًا" (٧).

وقال أبو يعقوب المكفوف: "هو أن يكتم حسناته كما يكتم سيئاته".

وقال سهل: "هو الإفلاس".

وقال الدَّارَانِي: "للمُرائي ثلاث علامات؛ يكسل إذا كان وحده، وينشط إذا كان مع الناس، ويزيد في العمل إذا مُدِحَ".


(١) في (ف): ذكر.
(٢) قوله: "أن يعافيك الله منهما" سقط من (س) و (ف) و (ز).
(٣) الرسالة للقشيري: (ص ٢٤٠).
(٤) الرسالة للقشيري: (ص ٢٤١).
(٥) الرسالة للقشيري: (ص ٢٤١).
(٦) في (س): المرتعشي.
(٧) الرسالة للقشيري: (ص ٢٤١).