وجه الدلالة: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يصلي، ثم قام معه ابن عباس فاقتدى برسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعدما أحرم الرسول، ولم ينكر عليه، فدل على أن نية الإمامة ليست شرطاً.
ب- ولحديث عائشة (أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صلى في المسجد فصلى بصلاته ناس ثم صلى من القابلة فكثر الناس ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة فلم يخرج إليهم النبي -صلى الله عليه وسلم- فلما أصبح قال: قد رأيت الذي صنعتم فلم يمنعني من الخروج إليكم إلا إني خشيت أن تفرض عليكم وذلك في رمضان) رواه أبو داود.
وجه الدلالة: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يصلي منفرداً، فلما رآه الصحابة اقتدوا به، ولم ينكر عليهم -صلى الله عليه وسلم-، فدل على أن نية الإمامة ليست شرطاً.