أ- لحديث أبي هريرة (أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لعن زوارات القبور) رواه الترمذي.
ب-ولحديث ابن عباس قال (لعن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- زائرات القبور) رواه الترمذي.
ج-ولحديث حسان بن ثابت قال (لعن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- زوارات القبور) رواه ابن ماجه.
د- وعن عبد الله بن عمرو قال (بينما نحن نسير مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذ بصر بامرأة لا نظن أنه عرفها، فلما توسط الطريق وقف حتى انتهت إليه، فإذا فاطمة بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال لها: ما أخرجكِ من بيتك يا فاطمة؟ قالت: أتيت أهل هذا البيت فترحمت إليهم وعزيتهم بميتهم، فقال: لعلك بلغت معهم الكدى؟ قالت: معاذ الله أن أكون بلغتها وقد سمعتك تذكر في ذلك ما تذكر؟ فقال: لو بلغتها معهم ما رأيت الجنة حتى يراها جد أبيك) رواه أبو داود، والكدى هي القبور هكذا فسرها بعض الرواة.
وهذا الحديث يدل دلالة صريحة على أن المرأة لا يجوز لها أن تخرج إلى القبور، وقد كان ذلك مستقراً عند الصحابة، يدل عليه قول فاطمة: معاذ الله أن أكون بلغتها وقد سمعتك تذكر في ذلك ما تذكر، تعني من النهي عن ذلك.