٨ - والسَّندُ: اْلإِخْبارُ عنْ طَرِيقِ … مَتْنٍ كَاْلِاسْنادِ لَدَى فَرِيقِ
٩ - وَالْمَتْنُ: ما انْتَهَى إِلَيْهِ السَّنَدُ … مِنَ الْكَلامِ، والحديثَ قَيَّدُوا
١٠ - بِما أضيفَ لِلنَّبِيِّ قَوْلًا اوْ … فِعْلًا وَتَقْرِيرًا وَنَحْوَهَا حَكَوْا
[٨] (والسَّندُ) المتقدِّم ذِكرُه (اْلإِخْبارُ) بكسرِ الهمزةِ مصدرًا (عنْ طَرِيقِ مَتْنٍ) أي: حالَ كونِه ناشئًا عن طريقِ متنٍ.
والمعنى: أنَّ السَّندَ هو إخبارُ المحدِّث بالحديثِ ذاكرًا طريقَه، (كَاْلِاسْنادِ)، أي: كائنٌ كالإِسناد من حيثُ المعنى (لَدَى فَرِيقِ) أي: عندَ طائفةٍ من علماءِ الحديثِ.
[٩] (وَالْمَتْنُ) بفتحٍ فسكونٍ (ما انْتَهَى إلَيْهِ السَّنَدُ) أي: ما بلَغ إليه السَّندُ منَ النهايةِ (مِنَ الْكَلامِ والحديثَ) مفعولٌ مقدَّم لقولِه: (قَيَّدُوا) أيِ: العلماءُ.
[١٠] (بـ) قولِهم (ما أضيفَ لِلنَّبِيِّ) أي: أُسنِد ورُفِع إلى النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute